منعت مدرسة هندية خاصة طالبة محجبة تبلغ من العمر تسع سنوات من الالتحاق بها، مما أثار حفيظة والد الطالبة الذي توجه على الفور الى ادارة التعليم الخاص في الكويت وقدم شكواه.
وقال والد الفتاة: فوجئت برفض المدرسة الهندية متابعة ابنتي لدراستها هذا العام بسبب ارتدائها الحجاب الشرعي. وفوجئت بمطالبة مدرسة فصلها أن تنزع ابنتي الحجاب إن أرادت أن تستمر في المدرسة. وعندما تجادلت معها قالت المدرّسة: “هذه مدرسة هندية لا تقبل بالحجاب وأي مظاهر اسلامية”. وأضاف الأب: لجأت إلى ادارة التعليم الخاص في السالمية واصطحبت معي كافة الاوراق التي تثبت استمرار دراسة ابنتي في المدرسة قبل أن ترتدي الحجاب.
وفي ضوء ذلك تفاعل مسؤولو التعليم الخاص وأرسلوا ممثلا عنهم الى المدرسة ليتحرى الواقعة التي ثبتت صحتها. وخوفا من اتخاذ التعليم الخاص اجراءات قانونية تجاه المدرسة قدمت ادارة المدرسة اعتذارها، وأكدت ان ما حصل تصرف شخصي من قبل المعلمة ولا علاقة للمدرسة وسياستها به وسمحوا للطالبة بأن تعود لصفها