أبلغ الجيران في المجر عن اختفاء جارتهم العجور عن الأنظار لمدة أسابيع، لذا اقتحمت الشرطة شقتها، لتفاجأ أن السيدة العجوز توفيت منذ عدة أسابيع، ولكن بالرغم من ذلك فإن الكلب الوفي الذي كانت تملكه، لم يتحرك من جوارها وظل بانتظارها حتى تستيقظ من النوم.
أنقذت خدمات الحيوان الكلبة التي عُرف أن اسمها زازا وتبلغ 9 سنوات، وأخذت في مراعتها والاهتمام بها لاسترجاع صحتها، حيث كانت الكلبة تعاني من هزال شديد وعدم المقدرة على الوقوف، وقيل أنه كانت لتتوفى خلال يومين لو لم يكتشف أحد حثة المرأة.