
فوجئت الشرطة بالاسكندرية في مصر، بفتى يبلغ من العمر 15 عامًا، يخبرهم أن عليهم المجئ إلى الشقة كي يستخرجوا جثة والدتهم من الدولاب، وعند ذهاب الشرطة للشقة، وجدوا هيكل عظمي في الدولاب مختفي تحت المرتبة والوسائد، وبسؤال الجيران أنكروا شم أي رائحة نتنة من الشقة.
بالتحقيق مع الفتى وأخته الأكبر سنًا والبالغة 21 عامًا، أخبروهم أن إخفاء الجثة كانت فكرة والدتهما قبل أن تتوفى، حيث أوصتهما بضرورة إخفاء خبر الوفاة، حتى لا يذهبا إلى والديهما، فلكل منهما أب مختلف، فهمأ أخ وأخت من الأم فقط، وكلا الوالدين يسيئان معاملتهما، كما أنه عند معرفة وفاتها، كما أنهما لن يستطيعا أخذ إرثهما منها.
بالفعل استطاع إخفاء الجثة والتي لم تظهر لها أي رائحة، والغريب أن أحدًا لم يزر الأبناء أو يتساءل عن وجود الام طوال هذه الثلاث سنوات، حتى بلغت الفتاة سن الرشد، ولن تعود مرة أخرى إلى والدها.