لم يجد كابتن الطائرة المتجهة من عاصمة تركيا اسطنبول إلى مدينة بوردم السياحية التركية، بدًا من العودة مجددًا إلى مطار اسطنبول، وهذا بعد نشوب شجار عنيف بين الركاب، لم يستطع طاقم الطائرة تهدئته.
بدأ الأمر عندما اعترض أحد الركاب على مشهد لزوج يقبل زوجته داخل الطائرة، وطلب منه احترام الآخرين، وعندما صرح الآخر أنه حر فيما يفعل، انقسمت الآراء داخل الطائرة بين مدافع ومهاجم، وفجأة زدات حدة الشجار وأصبح من الصعب السيطرة عليه، مما أدى إلى هبوط الطائرة مجددًا في مطار اسطنبول واستدعاء عناصر الشرطة للقبض على أطراف الخلاف.