فوجئ موظفون في أحد المؤسسات بالبرازيل، عند دخولهم إلى المكتب في أحد الصباحات، بأسد جبلي يجلس على مكاتبهم. وكان فريق الإنقاذ قد تلقي في هذا الصباح عدة بلاغات تفيد بوجود أسد في مقر عمل إحدى المؤسسات، فذهبوا على الفور بصحبة طبيب بيطري، ليجدوا أن الموظفون أغلقوا الباب عليه وفي حالة رعب شديد.
قام البيطري بتخدير الأسد ونُقل إلى إحدى المؤسسات التي تعنى بالحيوانات البرية، ويُرجح أنه هرب من الغابة بسبب الحرائق التي تشتعل في الغابة في هذا الوقت من العام بسبب درجة حرارة الجو.