طلب طفل صغير من والديه، توثيق لحظة موته بين ذراعيهما ورفع الصور على مواقع التواصل الإجتماعي، من أجل نشر الوعي بضرورة الفحص المبكر عن السرطان ومحاربته، وكان الطفل الذي كان يبلغ من العمر عامين فقط عند اكتشاف إصابته بالسرطان، قد حارب ورم الخلايا البدائية العصبية ثلاثة مرات، إلا أنه كان يستمر بالعودة والظهور، حتى وافته المنية أخيرًا. المثير في الأمر ان الطفل الصغير كي يساعد على توعية الأشخاص بالأعراض الأولية لهذا المرض النادر، طلب من والديه هذا الطلب الصعب، وقد قاموا به فعلًأ فالتقطوا آخر صور له قبل وفاته بدقائق قليلة.