جيريمي شولر، اسم لن ينساه العاملين في المجال العلمي والأساتذة في جامعة كورنيل بنيويورك، فهذا الطفل لم يذهب إلى مدرسة قط ولم ينتسب إلى أي مدرسة في العالم، بل قام والداه بتدريسه بأنفسهما في المنزل، فكان يقرأ كتب بالإنجليزية والكورية في عمر الثانية، وعند بلوغه السادسة كان يدرس التفاضل والتكامل.
وبينما يدرس أقرانه مواد الصف الإعدادي، تقدم شولر لامتحان القبول في جامعة كورنيل وبالفعل تم قبوله بها وبدأ دراسته عن بعد بها، ويقول أن المواد سهلة إلى حد ما، ولا يعد هذا الكلام غريبًا بالنسبة إلى والديه مهندسي الطيران والفضاء.