اكتشف سكوت باس الأمريكي مقتل ابنه الصغير والذي لم يتعد عمره العام ونصف عام، ولكن الأفجع من ذلك كان عندما علم أن والدة الطفل نفسه هي من قتلته.
بدأ الموقف عندما وضع الأب ابنه الرضيع برودي على السرير لأخذ قيلولة، وعندما عاد بعد عدة ساعات وجد والدة الطفل ترتدي ملابس عليها بقع غريبة وفي عينيها نظرة تائهة، وعندما سألها عمّا حدث أخبرته أنها قامت بما يجب فعله، ذهب الأب سريعًا إلى غرفة الطفل ليفاجأ به غارقًا في القئ ولا يتنفس.
اتصل الأب من فوره بالشرطة قائلًا أن صديقته قتلت طفله الوحيد، وبالفعل أتت الشرطة وتم اقتياد الأم إلى قسم الشرطة حيث تم توجيه تهمة القتل من الدرجة الثانية إليها. يذكر أن أهل القاتلة كانت لديهم بعض الشكوك أن ابنتهم ستستطيع حقًا العناية بابنها، كما أنها اقترحت عليهم قبل أسبوع من قتلها للطفل أن تعرض الطفل للتبني، ولكنهم ظنوها تمزح لا اكثر.