استقل ثلاثة شبان بريطانيون قارب للاحتفال، ولكنهم فوجئوا بأنفسهم متجهين إلى طرطوس في سوريا، بدأت الحكاية عندما كان الشبان الثلاث يحتفلون بملهى ليلي في تركيا وخرجوا منه مخمورين ويجب عليهم الذهاب إلى قارب لإكمال الاحتفال، ولكن بسبب الخمر بدلًا من أن يركبوا قارب الاحتفال، ركبوا قارب النقل الذاهب إلى سوريا.
لم يستوعبوا الموقف الذي أصبحوا فيه إلى عندما أفاقوا قليلًا ووجدوا أنهم لا يستطيعون التواصل مع باقي عمال القارب بسبب حاجز اللغة، حتى وصل القارب أخيرًا إلى نقطة تفتيش روسية تقف على الحدود السورية، فشرحوا لهم الموقف، وتم التعامل بسرعة معهم وإرجاعهم إلى بلادهم.