هذه هي القاعدة التي يمكن استخلاصها من واقعة القتل التي تشغل الشارع التركي حالياً، حيث قتل أحد الأشخاص صديقه في مطعم بعد أن سبق القتيل صديقه إلى دفع حساب الوجبة مما أثار غضب الأخير ودفعه إلى قتل صديقه.
وبحسب شهود العيان فقد كان الصديقان حسن أرديمير وإدريس ألكوش يتنولان وجبة حساء بأحد المطاعم، وعندما فرغا من تناولها بادر أرديمير بدفع الحساب مما أثار غضب ألكوش وأدى إلى مشاجرة بين الاثنين انتهت بمغادرة ألكوش للمطعم غاضباً، وهي اللحظة التي اعتقد عندها رواد المطعم أن المسألة انتهت. إلا أن ألكوش عاد مسرعاً وهو يحمل مسدساً أطلق منه النار على صديقه مما أدى لوفاته قبيل وصوله للمشفى، فيما أصيب أثنين آخرين جراء إطلاق النار العشوائي من القاتل الذي أعرب عن ندمه عن فعلته بعد أن ألقت قوات الأمن القبض عليه.