عندما كبر أبناء ديان وبيرني الخمس، قرر الزوجان أن يكونا أسرة بديلة لطفل من ملجأ الأيتام المجاور، فهما لديهما الكثير من الوقت والحنان ويريدان أن يستفيد منهما شخص آخر. عند ذهاب الزوجان إلى الملجأ لرؤية الأطفال، عندما عُرض عليهما صورة لطفلة لم تستطع أن تحضر في احتفالية هذا اليوم، وجد الزوجان نفسهما منجذبان للطفلة الموجودة في الصورة وقررا تبنيها.
عندها تم تحذيرهما من اختيارها، فلهذه الطفلة ماض حزين ومؤلم، فلقد عُثر عليها عندما كانت تبلغ السابعة من العمر وهي تزن 21 كيلوجرامًا فقط، في منزل يعاني من الإهمال الشديد وتجري الحشرات في كل جزء من المنزل، بالطبع كانت تعاني أمراض جسدية عديدة، بالإضافة إلى أنها أصيبت بالتوحد جرّاء هذه المعيشة.
عندما علم الزوجان ظروف هذه الفتاة، أصرا على تبنيها، عالمان كم ستكون مهتمهما في غاية الصعوبة، ولكنها أصرا على أن تحصل هذه الفتاة على حياة سعيدة والتي حُرمت منها لسبع سنوات كاملة. هذه الطفلة الآن بدأت تتواصل معهما عن طريق الأشياء والصور.