تسجل

ما سر الصورة التي تمت مشاركتها أكثر من 100.000 مرة؟

ما سر الصورة التي تمت مشاركتها أكثر من 100.000 مرة؟
ما سر الصورة التي تمت مشاركتها أكثر من 100.000 مرة؟

أن تكون المرأة أمًا هي وظيفة بدوام كامل، ولكن ماذا إن كنت الأم تعمل بالفعل وظيفة أخرى للمساعدة في إعالة الأسرة، حينها تصبح كالآلة لا تهدأ أبدًا بين المهام المنزلية ووظيفتها كأم ووظيفتها في العمل، ولكن كيف يمكن للزوج أن يدعم زوجتها وسط كل هذا الزحام والإزعاج؟

أعطى بوبي لكل الرجال مثالًا عمليًا في كيفية تقدير الزوجة على الملأ، فقد قام بتصويرها حين كانت تأخذ قيلولة سريعة مع ابنهما، وقام برفع الصورة على الفيس بوك قائلًا:

هذه هي زوجتي أثناء قيلولتها السريعة، ستستيقظ بعد ساعة وترتدي ملابس العمل استعدادًا للذهاب إلى العمل، ستجهز حقيبتها وحاجياتها وتقوم بتصفيف شعرها بطريقة سريعة، ستخبرني أن شكلها يبدو مرهقًا، ولكنني أخبرها متعاطفًا أنها لا تبدو كذلك فيما أعد كوب من القهوة لها. ستجلس على الأريكة محاولة شرب قهوتها ساخنة، بينما تلعب بكل سعادة من ابننا وهو يقوم بتسلقها. بعد دوام 14 ساعة من عملها كممرضة تمشي وسط التأوهات والآلام والدم، تعود للبيت مرهقة، أحيانًا لا تريد أن تتحدث، وفي أحيان أخرى لا تطيق صبرًا حتى تخبرني ما حدث في يومها. أحيانًا تبكي من كثرة الضحك وفي أحيان أخرى تبكي لأنها تريد البكاء، ولكن بغض النظر عن كل ذلك، ففي ميعاد نوبتها القادمة ستكون جاهزة في الموعد، هذه هي زوجتي، زوجتي ممرضة، زوجتي بطلة".

هذه اللفتة الجميلة من الزوج لاقت 100.000 مشاركة من حول العالم، مع تعليقات داعمة لزوجته الجميلة التي تؤدي دورها، وداعمة للزوج الذي لا يقلل من شأن زوجته بل يفتخر بها وبعملها.