تسجل

هذا هو ما عثرت عليه بعد 10 سنوات في مساعدة المشردين

هذا هو ما عثرت عليه بعد 10 سنوات في مساعدة المشردين
هذا هو ما عثرت عليه بعد 10 سنوات في مساعدة المشردين

تعطي لنا الحياة من وقت إلى آخر، مثالًا على كم من الممكن أن تنال من الحظ الجيد والسعادة إن بدأت في فعل الخير واستمررت في فعله حتى إن لم تبلغ في مسعاك هذا المستوى الذي كنت تريد الوصول إليه عندما بدأت في مشروعك هذا.

ومثال ديانا كيم هو خير مثال على ذلك، فديانا وهي من جزيرة ماو نشأت متنقلة بين أهلها وأصدقاء أهلها في ظروف معيشة صعبة، بعد أن هجرها والدها وهي طفلة صغيرة. كبرت ديانا وأصبحت مصورة فوتوغرافية محترفة، ولكن استوقفها حال المشردين بالشوارع، فهم لا يجدون الرعاية أو الاهتمام اللازم لحالاتهم، فبدأت في تصويرهم أملًا في إيصال صوتهم إلى السلطات أو الجهات المسئولة لتهتم بهم، ولكن لم تكن حملتها وعملها كافيان لكي تحصل على مبتغاها.

لم تيأس ديانا وأصرت على إكمال ما بدأته يومًا علّه يحدث ما يغير مجريات الأمور، وفي يوم بعد مرور 10 سنوات على بداية مشرعها، كانت تسير بالشارع وجدت شخص متهدل الأكتاف وأشعث المنظر ويبدو شبه والدها، اقتربت منه ديانا وكانت المفاجأة أنه والدها بالفعل، حاولت أن تتحدث معه ولكنه لم يعرها أي اهتمام حتى قال لها المارة أنه على هذه الحال لا يحادث أحد ولا يشعر بوجود أحد منذ ظهر في هذا الشارع.

لم تيأس ديانا وظلت لمدة عامين كاملين تحاول الاهتمام بوالده وحمله على العودة معها إلى منزلها ولكنه كان يرفض، في هذه الأثناء علمت ديانا أن والدها مصاب بالفصام وبعد أمراض جسدية أخرى، حتى جاء اليوم الذي هاتفها فيه احد أصحاب المتاجر المودودة بالشارع المقيم به والدها قائًا أنه أصيب بأزمة قلبية وذهبوا به إلى المستشفى.

لاقى والد ديانا العلاج والمعاملة الحسنة في المستشفى حتى تحسنت صحته ووافق أخيرًا على الذهاب إلى منزل ابنته وزوجها.