تسجل

طردوها من العمل لأنها «مثيرة للغاية»

أقامت الأميركية لورين أودس البالغة 29 عاما دعوى قضائية ضد شركة لصناعة الملابس الداخلية كانت تعمل لديها، لتسريحها من العمل بزعم أنها «مثيرة للغاية».
وقالت أودس التي تقيم في مدينة نيوجيرسي، خلال مؤتمر صحافي، ان القائمين عليها عملوا على فرض معتقداتهم الدينية عليها بمطالبتها بارتداء ملابس فضفاضة.

وأضافت: "أعتقد أنني كنت ألتزم بارتداء زي مناسب للعمل". وتابعت: "أصبت بالصدمة عندما قالوا لي إنني مثيرة للغاية وأن صدري كبير".

وزعمت أن محاولاتها لتغير ما ترتديه للعمل لم تفلح في إرضاء رئيسها الذي دعاها، على حد زعمها، "لإخفاء صدرها ليبدو أصغر حجما".
وذكرت أودس أنها عملت كموظفة مؤقتة بالشركة لمدة أسبوع قبل طردها من العمل. غير أن الشركة رفضت التعقيب على مزاعم أودس.