قام الإيطالي ماركو توريني البالغ 41 عاماً، برمي طفليه البالغين من العمر عام ونصف و4 أعوام من شرفة منزله في الطابق السابع ثمّ انتحر بالطريقة نفسها، في ظلّ تزايد حالات الإنتحار في إيطاليا بسبب اشتداد الأزمة الإقتصادية، بمدينة بريشا في إقليم لومبارديا شمال البلاد.
وقال مصدر أمني إن "الأب ألقى بولديه البالغين من العمر عام ونصف (بينيديتا) و4 أعوام (سامويل) من شرفة المنزل الواقع بالطابق السابع ثم ألقى بنفسه ليلقى حتفه بالحال مع ولديه".
ورجح المصدر أن "تكون مشاكل اقتصادية كبيرة وراء هذا الحادث".
وفي التفاصيل، أن الأب مرّ بحالة نفسية صعبة بعد أن عانى البطالة لأكثر من 18 شهراً. وكان يعيش نوعا من الخوف والإرتباك لفقدان منزله وعائلته.
وقبل وقوع الحادثة، تجادل الزوجان حول الأمور الإقتصادية، فغضب الأب وقام بفعلته، وعلى الفور نقلت الزوجة الى المستشفى للعلاج من الصدمة التي حالت بها.
يذكر أن إيطاليا سجلت هذا العام عشرات الحالات من الإنتحار على خلفية الأزمة المالية التي ضربت ايطاليا، وقام رجل بولوني منذ أسبوع بإضرام النار بنفسه.