بعد أن رقص معها في إحدى حفلات الزفاف، اختطف شاب فتاة من أمام أعين أسرتها بعدما حملها وركض بها باتجاه سيارته حيث ساعده عدد من رفاقه ليفروا بها، بينما استمرت الموسيقى في العزف.
وتشتهر هذه الحوادث في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق حيث يعتبر تقليد اختطاف الفتيات من أجل الزواج، ويدل ذلك على تعامل الحضور مع الواقعة بشكل عادي باستثناء عدد محدود يرجح أنهم أفراد اسرة الفتاة.
ويقوم هذا التقليد على أنه إذا أعجب الشاب بإحدى الفتيات فبدلا من التقدم لعائلتها وإتمام إجراءات الزواج التقليدية، فإنه يختار الطريق الأسهل، حيث يقوم بالاشتراك مع أهله بخطف عروس المستقبل.