اشترطت زوجة سعودية على زوجها في المدينة المنورة (غرب) المساهمة في بناء مسجد للصلح والرجوع إليه.
وكانت الزوجة رفضت كل الهدايا والمبالغ المقدمة من زوجها نظير قبولها الصلح والعودة مرة أخرى إلى المنزل.
وافق الزوج الذي لم يخفِ دهشته على طلب الزوجة ثم سألها بعد ذلك عن سبب اختيارها لهذا الشرط بالرغم من استعداده لتقديم أي مبلغ مالي أو غيره من الهدايا أو أي شرط آخر تقوم بطلبه، فأجابته الزوجة: "أرغب بأن نبدأ حياتنا من جديد بعمل صالح يكون فيه خير لنا ولأبنائنا في المستقبل".