تسجل

سعودية تكتشف أنها شاب بعد 30 عاماً!

أمضت فتاة سعودية أكثر من 30 عاماً وهي تعيش كأنثى وتعامل كأنثى رغم أن جنسها مغاير لذلك.
ونقلا عن الفتاة السعودية التي تعيش في مكة فقد واجهت  صعوبات عدة وتعرضت لصدمات نفسية شديدة .
كما انها صدمت أكثر بعدم تكوين لجنة طبية للكشف عليها وتحديد مصيرها ، لتتمكن من تغيير أوراق اثباتها وفق الأنظمة المتبعة في مثل هذه الأمور، اذ ما زالت تبحث عن تشكيل اللجنة الطبية منذ أربع سنوات بين أروقة الشؤون الصحية في مكة، متنقلة بين عدة مستشفيات، وإلى الآن لم يتم البت في قضيتها.
وقالت الفتاة انها ولدت على يدي داية أخبرت والدتها بأنها أنثى وجرى على إثرها إضافتها في سجلات العائلة كأنثى.
 أكملت كل مراحل دراستها في مدارس البنات، حتى حصلت على شهادة البكالوريوس من قسم الطالبات في جامعة أم القرى، ومع أول سنة في دراستها الجامعية بدأت تظهر عليها ملامح الرجولة كالشعر، وتغير الصوت، فضلاً عن عدم وجود الصفات الأنثوية.
فذهبت إلى خارج المملكة وأثبتت الفحوصات بأن الكروموسومات لديها ذكورية ، فقررت إجراء عمليات تصحيح جنسها ، وبالفعل تم إجراء عمليتين .
وأضافت الصحيفة ان الامر لم ينته هنا، اذ كانت هذه بداية مشوار بين المعاملات والأوراق، فعندما بدأت تصحيح اوراقها الثبويتة بموجب ما تملك من تقارير طبية راجعت الأحوال المدنية في عام 1431هـ ، وتمت إحالة المعاملة إلى مديرية الشؤون الصحية ، وكُتب عليها عاجل .
وكشفت الفتاة :” جرى إحالتي إلى مستشفى النور التخصصي لإجراء الكشف الطبي، فطلب مني التريث حتى يتم تشكيل لجنة طبية من عدد من الأطباء لإنهاء وضعي وتصحيح جنسي من أنثى إلى ذكر”.
ورفعت معاملة أخرى في عام 1433هـ، وتمت إحالتها إلى مستشفى الملك فيصل بالششة، ثم أحيلت إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، وأثناء مراجعتها قالوا ان المعاملة فُقدت ولا يعرف مصيرها.
وبحسب ما أفادت به الفتاة أنها ما زالت تنتظر مصيرها مع المعاملات القانونية التي تقوم بها من أجل تصحيح جنسها قانونيا، فالفحوصات الطبية وأهلها والجميع يعلم بأنها ذكر ولكن تبقى في أوراقها الثبوتية أنثى، مما جعل حالتها النفسية تتراجع والضغط يزيد عليها أو يصح القول "عليه"!