أم عبد العزيز أرملة، تعيش في بيت متهالك في محافظة طبرجل السعودية، أشد "أعدائها" المطر حين ينهمر، اذ يبدأ الماء بالتسرب من أسقف غرف منزلها المسلح.
تقول أم عبد العزيز إنه كان لديها ولدان وبنت، عاشت معهم في ضيق شديد، توفي أحدهم، وبقي لها ولد مريض وابنة، وهي تنفق عليهما من راتب زوجها المتوفى الذي لا يتجاوز 1900 ريال، و800 ريال من الضمان الاجتماعي، والذي لا يغطي مصاريف أبنائها من المعيشة، ومستحقات المنزل من رسوم وترميم.
احترق منزلها وتصدَّعت جدرانه وأسقفه ولم تترك جهة خيرية إلا وتقدمت لها ولكن دون فائدة تُذكر.
فقررت أن "تشهر السلاح" أمام المطر وتعلن معاداتها له وتطلق دعوات كي لا ينهمر عليها، وقام الجيران وسكان الحي بتهدئتها ومواستها.