استدرجت الأميركية ميرندا بربور عبر موقع على الإنترنت 23 رجلاً أغرتهم بمعاشرتها، وبدل المعاشرة سفكت دم الواحد منهم بعد الآخر، وأتت عليهم جميعاً!
وفي مقابلة لصحيفة "ديلي آيتم" المحلية، اعترفت الفتاة التي تبلغ 19 عاماً بمن قتلتهم ذبحا وخنقا، قائلة إنهم من ولايات ألاسكا وتكساس وكارولينا الشمالية وكاليفورنيا، وآخرهم قضى في سبتمبر الماضي، وهو الوحيد الذي أنبها ضميرها بشأنه.
ونقلت صحف ومواقع أميركية أن محققين من "أف.بي.آي" يعتقدون بأنها استدرجت 30 وقتلتهم جميعا، لا 23 فقط، باعتبار أنها ذكرت لمحرر "ديلي آيتم" أنها توقفت عن عد ضحاياها بعد القتيل الرقم 22 ولم تعد تحصيهم من بعده، إلى حين مشاركة زوجها لها بخنق لافيرارا الذي بسببه اعتقلوها قبل 3 أشهر بعد تعرفهم إليها كقاتلة اعترفت بجريمتها.
وميرندا أم لطفل عمره سنة، وهو ثمرة علاقة الأم بشاب توفي قبل أشهر في ظروف غامضة، لذلك ضمه محققو "أف.بي.آي" الى من يعتقدون بأنها قتلتهم في سلسلة جرائم ارتكبتها، وبدأت تفاصيلها تتحول إلى طبق رئيسي على مائدة الإعلام الأميركي!