.jpg)
نظرت محكمة الجنح في قضية شاب أوهم سيدة برغبته في الزواج منها، وأنه يريد تطليق زوجته نظير مبلغ مالي وقدره 120ألفا، ولكنه في ضائقة مالية لا تمكنه من دفع المبلغ لزوجته الأولى، ويرغب في مساعدة المجني عليها له، فما كان منها إلا أن اقترضت هذا المبلغ من بنك ودفعته إليه.
بعد فترة من الوقت.. فوجئت بشكوى في الشرطة مقدمة ضدها من المتهم، يدعي عليها أنها تلاحقه وتهدده بتسديد مبلغ مالي لها، فتوجهت على الفور إلى الشرطة لتحرير بلاغ ضد المتهم لاستيلائه على أموالها وخداعها بالرغبة الزائفة في الزواج.
تحكي وقائع الدعوى أنّ النيابة العامة أحالت شاباً إلى المحاكمة بتهمة الاستيلاء على أموال المجني عليها وقدرها "120"ألف ريال، باستخدام طرق احتيالية بأن أوهمها أنه يحتاج إلى هذا المبلغ ليطلق زوجته ويتزوجها، وكان ذلك من شأنه خداع المجني عليها.
بعد نظر محكمة الجنح في القضية.. ذكرت المجني عليها في مدونات التحقيقات أنها تقدمت ببلاغ إلى الشرطة ذكرت فيه أنّ المتهم كان ينوي التقدم لخطبتها، وأبلغها عن وجود عائق بينه وزوجته الأولى، ويريد تطليقها ولكنه لا يملك المال.
طلب المتهم من المجني عليها مالاً فقصدت بنكاً وتقدمت بقرض قدره 120ألف ريال وأعطته المبلغ، ولكنها فوجئت بأنّ المتهم تقدم ببلاغ ضدها مدعياً أنها تزعجه وتهدده لأنه أعطاها 140ألف ريال كمهر لها ومن ثمّ قام باسترجاعها.
وقدمت المجني عليها تسجيلاً صوتياً للمتهم اعترف فيه بأنه أخذ منها المبلغ ولديها ورقة من البنك تؤكد أنها اقترضت المبلغ منهم.