ضربت أسرة سعودية مثالاً رائعاً في التراحم بين الناس خاصة الضعاف منهم لا سيما الخدم.
فقد اكتشفت أسرة سعودية بعنيزة إصابة خادمتها الآسيوية بمرض السرطان، وبعد التأكد من أن المرض انتشر في أجزاء من جسمها بادرت الأسرة بعرض الخادمة على المستشفيات المتخصصة وإجراء الفحوصات اللازمة.
وأكدت التقارير الطبية أن الخادمة تحتاج مدة للعلاج تزيد على العام، وحيث إن العلاج في بلدها غير ممكن. فاحتضنتها الأسرة ممثلة في الأب والأم واللذين يعملان في المجال التربوي وطلبا منها المكوث في عنيزة طيلة فترة العلاج.
واستقدمت الأسرة خادمة أخرى مع بقاء الخادمة المريضة في منزلها لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية التي تحتاجها لمواجهة مرضها الخطير.