تسجل

دكتور متخصّص في الفضاء: الكويكبات التي تمرّ بجانب الأرض هي أجسام تابعة للكائنات الفضائية هدفها مراقبتنا

Loading the player...

أعلن الأستاذ في جامعة هارفارد الأميركية آفي لوب، أنّ المجموعة التي أنشأها تواصل العمل على البحث عن التقنيات الغريبة المستخدمة في الفضاء الخارجي.
وقال لوب، في تصريحات نقلها موقع "topwar.ru" الروسي: "إنّ المجتمع البشري ما زال حتى اليوم لا يتقبل هذه الدراسات وتٌعدّ بالنسبة إليه سلبية".
وأثارت دراسات وأعمال البروفيسور لوب قبل بضع سنوات ضجة كبيرة في المجتمع، حيث اعتبر أنّ هنالك جسم فضائي يسمّى  Oumuamua"" بين النجوم يعبر النظام الشمسي، مشيراً إلى انّ "كل المذنبات والكويكبات التي تمرّ بجانب الأرض هي مجرد أجسام تابعة للكائنات الفضائية مموّهة بشكل لا يمكن كشفها"، وإلى أنّ "الحضارة الإنسانية لم تتوصل بعد إلى الاكتشافات القادرة على تمييز بين الكويكبات والمذنبات الحقيقية والمموهة من قبل الكائنات الفضائية لمراقبتنا".
لكن لوب قوبل بانتقادات لاذعة من خبراء الفضاء والسلطات الأميركية والمجتمع الفلكي الأميركي، في حين استمرّ بنظريته وعمل على تطويرها مع السنوات، وتوصّل إلى مفاهيم جديدة تقوم على أنّ العلم والخبراء لا يمكنهم تفسير الديناميكيات الغريبة في الفضاء.
ويقول لوب: "ان "أومواموا" هي سفينة غريبة متنكرة في هيئة كويكب تجمع بيانات عن الأرض والنظام الشمسي ككل".
ويؤكّد ترؤسه مشروع غاليليو لإنشاء شبكة أبحاث عالمية تضم عشرات التلسكوبات حول العالم، بالإضافة إلى الكاميرات الخاصة وأجهزة الاستشعار والكمبيوتر القادرة على اكتشاف واستكشاف الأجسام الفضائية غير المحددة. لكن مشروعه هذا يصطدم بعراقيل بارزة مثل غياب تمويل الدولة، ومحاولته المضي قدمًا من خلال الهبات والأموال الخاصة.
ووفق لوب، إنّ دراسة التقنيات الفضائية المحتملة يمكن أن ينقل المجتمع الإنساني إلى مستوى أكثر تطورًا.
وكانت عالمتا الفلك الأميركيتين ليزا كالتينيغر وجاكي فيرتي بحثتا في السؤال حول إمكانية وجود سكان لعوالم أخرى بعيدًا عن كوكب الأرض يمكنهم مراقبة ما يدور على كوكبنا. وعمدت العالمتان في الدراسة إلى رسم خريطة تبيّن النجوم القريبة التي بإمكانها رصد كوكب الأرض في الماضي والمستقبل. واشارت نتيجة الدراسة إلى شعور غامض بأنّ المركبات تمرّ في الليل لتتيح للراصدين أن يستكشفوا التركيب الكيميائي الأساسي لهواء الأرض عبر ضوء النجوم اللامعة في غلافه الجوي العلوي.