في الوقت الذي لا تزال فيه الدول تطعم سكانها ضد فيروس كورونا، أصبحت جمهورية سيشيل أول دولة في العالم تصل إلى مناعة القطيع، بفضل تبرعات اللقاحات التي حصلت عليها من الإمارات والهند.
وقامت السلطات في جمهورية سيشيل فجأة بتغيير إجراءات استقبال زوارها، وقالت إنها ابتداء من 25 مارس المقبل، سوف تسمح لجميع المسافرين بدخول أراضيها من دون شرط الحصول على لقاح كوفيد، باستثناء القادمين من جنوب إفريقيا، بحسب غرفة اجتماعات مجلس السياحة في سيشيل.
وسيشيل هي عبارة عن جزيرة صغيرة تقع في الساحل الشرقي لإفريقيا، ويعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، ويبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، وقد أسهم انتشار اللقاحات بشكل سريع وحازم في جعل جمهورية سيشيل على رأس الدول التي تحد من انتشار المرض.
وذكرت مجلة فوربس أن سيشل "قامت بعمل رائع في السيطرة على تفشي كوفيد داخل حدودها ووضع تدابير السلامة، للسماح للزوار بالعودة بأمان".
ووفقا للمجلة بدأت سيشيل في تلقيح سكانها في يناير بـ 100 ألف جرعة من لقاح أكسفورد أسترا-زينيكا تبرعت به الهند، و50 ألف جرعة من لقاح سينوفارم الصيني تبرعت به الإمارات العربية المتحدة.