
كشف باحثون أمريكيون أنهم قطعوا شوطا مهما من أجل إنتاج دواء مضاد لـ"كوفيد 19" يؤخذ عن طريق الفم، مما يعد تطورًا جديدًا على طريق مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت شركة الأدوية العملاقة "ميرك" ومختبر أمريكي، إحراز تقدم في تطوير عقار لا يزال قيد التجربة، لكنه أظهر آثارا إيجابية في تخفيف خطورة الفيروس على المرضى.
وتطور ميرك الدواء الذي يحمل اسم "مولنوبيرافير" بالشراكة مع "ريدجباك بايو" الأمريكية، وكانت "ميرك" قد أوقفت نهاية يناير عملها على تطوير لقاحين محتملين لـ"كوفيد 19"، لكنها تواصل أبحاثها حول علاجين آخرين للمرض، أحدهما عقار "مولنوبيرافير".
وأشار مطورو الدواء خلال اجتماع مع متخصصين في الأمراض المعدية إلى أنه قلل إلى حد كبير من الحمولة الفيروسية لدى المرضى، بعد 5 أيام من العلاج.
وقالت ويندي بينتر كبيرة مسؤولي الأدوية في "ريدجباك بايو" في بيان: "هناك حاجة للعلاجات المضادة لفيروس كورونا المستجد لم تتم تلبيتها، هذه النتائج الأولية تشجعنا".
كما تعمل "ميرك" على علاج آخر يسمى "إم كاي 711"، وقالت المجموعة نهاية يناير إن النتائج الأولى للتجارب السريرية تظهر انخفاضا بأكثر من 50 بالمئة في خطر الوفاة أو فشل الجهاز التنفسي لدى المرضى في المستشفيات، المصابين بأشكال متوسطة إلى شديدة من "كوفيد 19".
وقبل أشهر، انطلق سباق محموم بين أكبر شركات الأدوية حول العالم لتحضير لقاح يقي من فيروس كورونا، فيما بقيت الجهود الساعية لإنتاج دواء يعالج المرضى به محدودة.