على الرغم من أن بوادر الأمل بدأت تلوح في الأفق بعد بدء ظهور العديد من اللقاحات، وبدء حملات التطعيم ضد فيروس كورونا، إلا أن هناك مخاوفاً بدأت تظهر بعد موت أشخاص تم تلقيحهم، وهو الأمر الذي تكرر في أكثر من دولة.
وعلى مدار الساعات الماضية أفادت وكالة الأدوية النرويجية أن المتخصصين في النرويج يحققون في أسباب وفاة 23 شخصًا بعد تلقيحهم ضد فيروس كورونا.
ونشرت الوكالة تقريرًا قالت به: "حدثت 23 حالة وفاة مرتبطة باللقاحات، 13 منها تمت دراستها حتى الآن، الآثار الجانبية الشائعة يمكن أن تسهم في مسار أكثر خطورة للأمراض لدى كبار السن".
وقالت الوكالة: "هذه الحالات ليست مقلقة بشكل خاص، من الواضح أن هذا اللقاح له عامل خطر صغير جدًا، مع استثناءات قليلة عندما يتعلق الأمر بالمرضى المسنين الذين يعانون من سوء الحالة الصحية".
ومن ناحية أخرى أفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن ما لا يقل عن 10 أشخاص لقوا حتفهم حتى الآن متأثرين بمضاعفات تطعيمهم بلقاح "فايزر" و"بيونتيك" الأمريكي الألماني المشترك المضاد لكورونا في البلاد.
وأشارت الوكالة إلى أن المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة وخطيرة، وحدثت الوفيات في غضون أربعة أيام بعد تطعيمهم، وأن الخبراء يستبعدون وجود علاقة بين الوفيات وتطعيمهم.
وقال مصدر: "تسمح المعطيات المتوفرة لدينا بالقول إن أسباب الوفيات تكمن في الأمراض التي كان الضحايا يعانون منها".
وفي الولايات المتحدة الأمريكية توفي طبيب بولاية فلوريدا عن عمر يناهز 56 عامًا من نزيف دماغي بعد أسابيع قليلة من تلقيه لقاح فايزر، ضد فيروس كورونا المستجد، وتم تشخيص حالته بنقص حاد في الصفائح الدموية بعد التطعيم.