تسجل

إنزيم يجعل الرجال أكثر عرضة للإصابة بكورونا

أُجريت دراسة في 11 بلدًا أوروبيًا قد تساعد على تفسير تقارير تفيد بأن الرجال أكثر عرضة على ما يبدو من النساء لهجوم فيروس كورونا المستجد، وأنه يكون أشرس لديهم بكثير.
وخلص الباحثون إلى أن الرجال لديهم مستويات أكبر في الدم من الإنزيم الذي يساعد الفيروس على إصابة الخلايا.
وأشار الباحثون في ورقة نُشرت في المجلة الأوروبية للقلب إلى أن المستويات الأعلى من الإنزيم-2 المحول للأنجيوتنسين (إيه.سي.إي2) في دم الرجال قد تعني أن أعضاءهم لديها "مستقبلات" أكبر لهذا الإنزيم الذي يستخدمه الفيروس لدخول الخلايا.
وهناك الكثير من الدراسات التي تُجرى الآن عن فيروس كورونا المستجد، من أجل التوصل لعلاج أو لقاح له، ومن بينها تجربة محدودة أجريت على عينة عشوائية في ستة مستشفيات في هونغ كونغ والتي توصلت إلى أن إضافة إنترفيرون-بيتا إلى مزيج من عقاقير لوبينافير وريتونافير وريبافيرين المضادة للفيروسات قد يساعد في تخفيف الأعراض أو تقليص مدة الإقامة في المستشفيات للمرضى المصابين بمرض كوفيد-19 الذين تكون إصابتهم خفيفة أو متوسطة.
وقال الباحثون في مجلة "لانسيت" إن الوقت الذي استغرقه نصف المرضى على الأقل كي تثبت الاختبارات تحول إصاباتهم بالفيروس من إيجابية إلى سلبية كان سبعة أيام بإضافة الإنترفيرون مقابل 12 يومًا دون إضافته، وأضافوا أن توليفة العقاقير التي تشتمل على الإنترفيرون خففت أيضًا الأعراض تمامًا خلال أربعة أيام".
ومن ناحية أخرى أفادت دراسة أولية في بريطانيا بأن النساء الحوامل لسن أكثر عرضة من غيرهن بالإصابة بأعراض شديدة من أعراض مرض كوفيد-19، غير أنه إذا حدث وأصيبت حوامل بأعراض خطيرة فإن ذلك يكون عادة في المراحل الأخيرة من الحمل.
 ووجدت الدراسة التي نُشرت على موقع "ميداركايف" الإلكتروني لكنها لم تراجع بعد، أن أقل من 0.5% من كل الحوامل تلقين علاجًا من كوفيد-19 في المستشفى وأن 10% فقط منهن كن بحاجة لرعاية مركزة، ووجدت الدراسة أيضًا أن معظم الحوامل اللاتي دخلن المستشفى تخطين الشهر السادس من الحمل.
بينما وجدت دراسة من السويد أن الحوامل هناك يواجهن مخاطر أكبر فيما يبدو، وأظهرت بيانات من السجل الوطني السويدي نُشرت في مجلة سويدية طبية أن عدد الحوامل المصابات بالفيروس اللاتي يحتجن إلى رعاية مركزة يزيد خمس مرات عن عدد المصابات غير الحوامل ممن هن في نفس العمر، ولذا لا ينبغي التقليل من خطر الإصابة بمرض كوفيد-19 في الحمل.