
قالت تقارير صحفية إن المشاكل ظلت تلاحق البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس، حتى في السويد، رغم أن إدارة النادي أبعدت فريقها عن أمريكا خلال فترة الإعداد للموسم المقبل 2019- 2020.
وأشارت الصحف إلى أن هذا القرار كان قد أصدرته الإدارة لتجنب رونالدو أي ملاحقة قانونية بأمريكا خاصة وأنه مطلوب للتحقيق أمام العدالة في قضية الاعتداء على كاثرين مايورغا عام 2009.
وجاءت هذه المطاردات لرونالدو بعد الإعلان عن مباراة تجمع بين يوفنتوس وأتلتيكو مدريد الإسباني في مسابقة كأس الأبطال الدولية على ملعب "فريندز أرينا" في السويد خلال شهر أغسطس المقبل.
وأكدت صحف على وجود الكثير من الانتقادات وعدد كبير من المعترضين على هذه المواجهة الودية ويرجع السبب إلى وجود رونالدو فيها، لكونه مطلوب أمام العدالة في قضية اغتصاب.
ويذكر أن الاستاد يحمل اسم منظمة "فريندز" المناهضة للتنمر منذ عام 2012، وهي تعمل على مكافحة الجرائم والاعتداءات الجنسية، لذا رفض المعترضون استضافة رونالدو بهذا الاستاد.
ومن جانبها، قدمت المنظمة احتجاجها إلى إدارة الإستاد، حيث طالبت نقل مباراة يوفنتوس وأتلتيكو مدريد إلى ملعب آخر، إلا أن الإدارة علقت على هذا الأمر قائلة: "كأس الأبطال الدولية حدث رياضي كبير".
وتابعت الإدارة في تعليقها على احتجاج المنظمة: "يشارك في هذا الحدث لاعبون من مختلف دول العالم، وطلب نقل المباراة أمر لا يمكن تنفيذه".