وثائق جديدة كشفتها مجلة "دير شبيغل" الألمانية تؤكد خلالها تورط اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد في فضيحة جنسية خلال فترة وجوده في مدينة لاس فيغاس الأميركية في عام 2009 .
وعادت المجلة الالمانية بعد اسبوعين من نشرها تفاصيل الفضيحة التي اتهمت من خلالها رونالدو بشراء سكوت الفتاة المغتصبة، عادت لتنبش في القضية مجدداً، وتقدم دلائل قانونية رسمية عن تورط المهاجم البرتغالي، رداً على البيان الصادر عن وكالة "جيستيفوت"، المسؤولة عن إدارة أعمال رونالدو، والذي اتهم مجلة "دير شبيغل" بفبركة القضية .
وتضمن التقرير وثيقة من مؤسسة "جيستيفوت" سربها موقع "فوتبول ليكس" تؤكد أن الأخير قدم 375 ألف دولار لفتاة تدعى سوزان من اجل شراء سكوتها وعدم إقحام القضاء في الواقعة، كون ذلك يعرضه للسجن.
وتتضمن الوثيقة اسمًا مستعاراً لرونالدو تحت اسم "توفير" بدلاً من رونالدو بهدف التضليل ، كما أكدت المجلة الألمانية أن الوثيقة تحمل توقيع اللاعب رونالدو وانه لا يوجد أي سبب للتشكيك في صحة هذه الوثيقة .
وقامت الفتاة المغتصبة بالإمضاء على وثيقة لضمان سكوتها إلى الأبد، كونها أصبحت ضحية وفي الوقت نفسه متهمة في التستر على القضية، بعدما توصلت في الثاني عشر من شهر يناير لعام 2010 إلى اتفاق مع المؤسسة التي تدير أعمال رونالدو لتسوية القضية مقابل حصولها على تعويض قدره 375 ألف دولار.
وكانت "دير شبيغل" أكدت أن رونالدو خلال وجوده في فندق فخم في مدينة لاس فيغاس الأميركية وتحديداً في الثالث عشر من شهر يونيو من عام 2009 ، اقدم على اغتصاب فتاة أميركية ، ولان القوانين في الولايات المتحدة الأميركية تفرض عقوبة السجن على الجاني، فإن النجم البرتغالي اضطر لتسوية القضية بالمال .
يشار الى أن نشر تفاصيل هذه الفضيحة قد تزامن مع المباراة الأوروبية التي جمعت نادي ريال مدريد الإسباني بمضيفه نادي بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو ما فسرته الصحافة المدريدية على انه محاولة بائسة من "المجلة الألمانية" لضرب استقرار النادي الملكي، لتقوم مؤسسة "جيستيفوت" بإصدار بيان تنفي به إدعاءت صحيفة "دير شبيغل"، وأن التقرير خالٍ من الحقيقة، مهددة إياها باللجوء إلى العدالة.