أخفق المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في تسجيل ركلة الجزاء التي منحت للبارسا بعدما تصدى لها الحارس الباسكي غوركا إرايزوز، ما افشل التقدم لناديه.
وعن هذا الموضوع اوردت صحيفة سبورت الاسبانية في تقرير ان ركلة الجزاء التي اهدرها ميسي ضد بلباو على ملعب سان ماميس هي الركلة الـ14 التي يفشل في تسجيلها خلال مسيرته مع برشلونة من اصل 63.
وعلى مدار أكثر من عشر سنوات مع برشلونة حصل خلالها على 63 سجل منها 49 هدفاً مقابل 14 فشل في إيداعها المرمى، ليحقق ميسي نسبة نجاح بلغت 77.7% .
وأول ركلة جزاء قام ميسي بإهدارها كانت خلال لقاء برشلونة ونادي باناثينايكوس اليوناني ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا ، بعدما تصدى لها الحارس زروفاس، في موسم 2010-2011.
وفي بطولة الدوري الإسباني، اهدر ميسي اول ركلة جزاء في المباراة ضد إشبيلية في الجولة التاسعة من موسم 2011-2012، بعدما تصدى الحارس الإسباني خافي فاراس لتسديدته، لتنتهي المواجهة بالتعادل السلبي.
ويعتبر ميسي الأكثر تسديداً لركلات الجزاء في فريق برشلونة ، اذ غالباً ما يتم تكليفه من قبل المدربين لتنفيذ المهمة بيسراه إلا في حالات استثنائية ، كان يتم فيها تكليف اندريس انييستا أو تشافي هيرنانديز بالمهمة، وحتى البرغوث نفسه أوكل لزميله المهاجم البرازيلي نيمار داسيلفا تسديد ركلة جزاء أمام فريق فياريال في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وذلك بهدف منحه فرصة ليسجل هدفاً في المباراة .
وفاز برشلونة بصعوبة على مضيفه اتلتيك بلباو 1-0.
وبدأ برشلونة بالدفاع رغم افتقاده جيرار بيكيه الموقوف، ونيمار بسبب المرض.
وضغط برشلونة في بداية المباراة لكنه لم يستطع التسجيل. وفي الدقيقة 30 جاءت الفرصة لهز الشباك بعد حصوله على ركلة جزاء لتعرض سواريز لعرقلة داخل المنطقة من قبل جوركو ايلوستوندو، لكن ميسي فشل في ترجمتها بعد ان ارتمى الحارس جوركا ايرايزوز في الجهة المناسبة وابعد الكرة الى ركنية.
ومن ثم نجح لويس سواريز في الدقيقة 54 في تحقيق الهدف بعد ان مرر جوردي البا الكرة له.
ثم سدد سيرجي روبرتو كرة قوية لمست العارضة وتابعت طريقها الى الخارج في الدقيقة 60.