تسجل

البرتغال تفوز على الأرجنتين و ألمانيا على اسبانيا

البرتغال تفوز على الأرجنتين و ألمانيا على اسبانيا
البرتغال تفوز على الأرجنتين و ألمانيا على اسبانيا

شهد يوم الثلاثاء مباريات ودية عدة من أبرزها مبارتا البرتغال ضد الأرجنين وألمانيا ضد إسبانيا.

البرتغال ضد الأرجنتين 

حقق منتخب البرتغال فوزه الثاني على الارجنتين والاول منذ عام 1972 عندما تغلب عليه 1-صفر الاربعاء على ملعب "اولدترافورد" في مانشستر. وسجل رافايل غيريرو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع.

وكانت المباراة التي حضرها اكثر من 41 الف متفرج، في طريقها الى التعادل السلبي بيد ان غيريرو، بديل تياغو غوميش، نجح في خطف هدف الفوز في الوقت بدل الضائع وقاد منتخب بلاده الى الفوز الثاني في 8 مواجهات بينهما حتى الان جميعها ودية.

وكانت البرتغال فازت اول مرة 3-1 في ريو دي جانيرو في 29 حزيران/يونيو 1972 في مواجهتهما السادسة مقابل 5 انتصارات للارجنتين وتعادل واحد كان في مواجهتهما الاولى صفر-صفر عام 1928.

وشكلت المباراة مواجهة جديدة بين نجمي المنتخبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي اللذين يتنافسان في الليغا الاسبانية مع ريال مدريد وبرشلونة على التوالي وعلى لقب جائزة افضل لاعب في العالم للعام الحالي.
ولعب النجمان شوطا واحدا فقط واهدر كل منهما فرصة ذهبية وتركا مكانيهما لريكاردو كواريسما ونيكولاس غايتان.

وهي المرة الثامنة والعشرون التي التقى فيها ميسي ورونالدو وجها لوجه، وتميل الكفة لصالح الاول برصيد 12 فوزا مقابل 7 هزائم. وهي المرة الثانية التي يلتقيان فيها في مباراة دولية وكانت ودية في شباط/فبراير 2011 عندما فازت الارجنتين 2-1 وسجل كل منهما هدفا في جنيف، علما بانها المباراة الاخيرة بين المنتخبين قبل مواجهة اليوم.

ألمانيا ضد إسبانيا 

حسم منتخب المانيا بطل العالم القمة مع مضيفه الاسباني وهزمه في الدقيقة قبل الاخيرة 1-صفر في فيغو،  وسجل طوني كروس الهدف في الدفقيقة 89.
     
على ملعب "بالايدوس" في غاليسيا وامام نحو 21 الف متفرج، حاول المنتخبان مواصلة صحوتهما بعد خريف صعب عانى فيه كل منهما من النتائج المخيبة.
 
وبعد 4 مراحل من التصفيات، يحتل كل من المنتخبين المركز الثاني في مجموعته: اسبانيا في الثالثة برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط خلف سلوفاكيا المتصدرة وصاحبة العلامة الكاملة، والمانيا في الرابعة برصيد 7 نقاط مشاركة مع ايرلندا واسكتلندا بفارق 3 نقاط خلف بولندا.
 
وضمت تشكيلة دل بوسكي 6 لاعبين من اصحاب الخبرة في مقدمهم حارس ريال مدريد ايكر كاسياس، وتشكلية المدرب الالماني يواكيم لوف عددا مماثلا يقودهم مهاجم بايرن ميونيخ هداف مونديال 2010 وثاني هدافي مونديال 2014 برصيد 5 اهداف في المرتين.
 
والفارق بين دل بوسكي ولوف هو ان الاخير اضطر للزج ببعض الوجوه غير المعروفة بسبب الاصابات الكثيرة (جلهم من لاعبي بايرن ميونيخ) وابرزهم الحارس مانويل نوير والمدافع جيروم بواتينغ ولاعبو الوسط كريستوف كرامر واندريه شورله وباستيان شفاينشتايغر.
 
واضطر لوف الى تغيير افضل لاعبيه او بالاحرى اللاعب المعول عليه اكثر من غيره في المباراة وهو توماس مولر بعد تعرضه للاصابة عند انتصاف زمن الشوط الاول ودفع بكريم بلعربي بدلا منه في الدقيقة 22.