انطلقت الخميس منافسات بطولة كأس الخليج في نسختها 22 في حضور ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ,الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية. كما حضر الحفل رئيس الاتحاد الدولي لكورة القدم السويسري سيب بلاتر. وسط غياب جماهيري حيث بدت معظم مدرجات ملعب الملك فهد فارغة، وأعلنت الشاشة الداخلية للملعب أن عدد الحضور ناهز 2831 شخصا في حين يتسع الملعب لسبعين ألفاً.
حفل الإفتتاح
اطفئت الأنوار في الملعب وعرضت لوحة مجسمة في منتصف الملعب لقطات من البطولات السابقة كما بدأ الحفل من الذكر الحكيم، وتلjه لوحة فنية من خلال الأضواء ورسومات تعكس الأصالة ورحلة التطور التي عاشتها منطقة الخليج. تابع بضعة آلاف انطلاق كأس الخليج لكورة القدم في الرياض بعدما استبق المنظمون حفل الافتتاح بفتح الأبواب مجانا.
وركز الحفل بشكل كبير على العلاقة المتينة التي تربط أبناء المنطقة وتطور مجتمعاتها من الصحراء الى النمو، وهو ما تجلى في كلمات الأغنية التي أداها الفنانان رابح صقر وحسين الجسمي تحت عنوان "إذا اتحدنا".
كما بعثت فقرات الحفل رسائل تعنى بتعزيز أواصل المحبة والأخوة بين الشعوب الخليجية وتقارب الشعوب والتلاحم عبر كلمات السلام، الرياضة، التحدي، التعاضد في رسالة واضحة على المبادئ التي تتبناها دول الخليج.
تعليقات الجماهير
تعليقا على الحضور الجماهيري الضئيل، لام المشجعون الذين تحدثوا إلى رويترز داخل الملعب الجماهير على عدم الحضور قبيل انطلاق البطولة التي تشارك فيها ثمانية منتخبات.
وقال سطام الحربي وعمره 21 عاما: "أنا استغربت هذا الحضور... العدد قليل جدا. هذا هو افتتاح كأس الخليج الذي انتظرناه. يفترض أن يحضر الجمهور أكثر من هذا".
وأضاف الحربي وهو من سكان الرياض "الجمهور السعودي كورة القدم بالنسبة له في غاية الأهمية. البعض يفضل دعم الأندية على دعم المنتخب الوطني".
وقال بعضهم إنه كان الأجدر أن تبقى البطولة في جدة التي كان مقررا أن تنظمها في البداية حين سحب التنظيم من البصرة العراقية قبل أن يتخذ قرار بنقلها للعاصمة.
وقال آخر: "الجمهور يأتي فقط في مباريات الأندية".
وأضاف شاب سعودي بالغ من العمر 23 عاما: "يا ليت البطولة بقيت في جدة. الجمهور هناك أكثر حماسا وملعب الجوهرة أكثر من رائع".