أصبحت عيون محبي كورة القدم شاخصة إلى ليل السبت، وتحديدا إلى ملعب كامب نو، وانحسرت الأخبار الكروية بالمباراة القمة، المبارة التي تجمع الغريمين الازليين برشلونة وريال مدريد، وستشهد هذه المباراة الكثير من الأحداث، ومن أبرزها ظهور الاوروغوياني لويس سواريز، ولكن مهلا....
نجم ليفربول السابق الذي من المرتقب عودته بعد انتهاء عقوبة الفيفا ربما لن يعود.
فوفقا لبعض الأنباء الواردة خلال الساعات الأخيرة هناك جدل كبير بشأن تاريخ عودة سواريز من العقوبة، حيث أن الإتحاد الدولي لكورة القدم أعلن من دون تردد أن عقوبة سواريز ستنتهي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر أي الأحد المقبل وذلك لن يمكنه من المشاركة السبت في الكلاسيكو.
ومن جانب آخر محكمة التحكيم الرياضية أعلنت يوم 14 اب/ اغسطس أن الأوروجواياني بإمكانه خوض مباريات ودية والتدرب مع الفريق الكتالوني بعد أن كان في وقت سابق غير مسموح له حتى الدخول إلى ملعب الكامب نو ليتم تقديمه.
وإستشار النادي الكتالوني محكمة التحكيم الرياضية حول تاريخ إنتهاء العقوبة، محكمة التحكيم الرياضية إتخذت مسؤولية لا تخصها بالرد على تاريخ إنتهاء العقوبة حيث أكدت لبرشلونة أن الموعد سيكون 25 تشرين الأول/ أكتوبر.
ومن ناحية أخرى فإن الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية ترى أن سواريز عوقب بما فيه الكفاية وأن العقوبة كانت درسا له وتحذيرا لكي لا يكرر مرة أخرى "عض" منافسيه. بالإضافة الى أن هناك فقط 24 ساعة بين موعد المباراة وموعد إنتهاء العقوبة.
ومع ذلك، فهذا الاختلاف في التواريخ قد يسبب مشكلة للنادي الكتالوني بإشارك لاعب موقوف من طرف الإتحاد الدولي لكورة القدم.
من ناحية أخرى كان الأوروغوياني في مباراة فريقه برشلونة الإسباني وأياكس أمستردام الهولندي على ملعب كامب نو في الجولة الثالثة من دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وشوهد في مدرجات ملعب كامب نو على هامش متابعته لزملائه الى جانب زميله في الفريق سيرجيو بوسكيتس الذي استبعد من القائمة المستدعاة بسبب الإصابة.
وفاز برشلونة على أياكس أمستردام بنتيجة 3/1 في مباراة كاد أن يدفع فيها لويس إنريكي ثمن مغامرته غالياً بإخراجه نجوم الفريق الثلاثة وهم ليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا وأندريس إنييستا من الشوط الثاني قبل أن يتمكن البديل ساندرو راميريز من حسم النتيجة بالهدف الثالث في الوقت القاتل.