تسجل

الهوية الإعلامية للإمارات تنطلق نحو المريخ

Loading the player...
الهوية الإعلامية للإمارات تنطلق نحو المريخ
الهوية الإعلامية للإمارات تنطلق نحو المريخ

من المقرر أن يحمل "مسبار الأمل" الذي ينطلق في منتصف العام الجاري إلى المريخ الهوية الإعلامية المرئية للإمارات وشعارها " الإمارات..لا شيء مستحيل "، حيث سيتم تثبيت تصميم الهوية الإعلامية للإمارات والشعار الخاص بها على غلاف الصاروخ الذي سيحمل "مسبار الأمل"، كما سيتم تثبيتها على لوحة معدنية داخل المسبار نفسه.
وقد علق الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء على هذا الأمر قائلاً: " يأتي تثبيت الهوية الإعلامية المرئية للإمارات على مسبار الأمل احتفاء بالإنجاز العلمي لأبناء وبنات الإمارات من مهندسين وعلماء وتقنيين وكفاءات مبدعة وللتعبير عن فخرنا بهذا المشروع الوطني، الذي يشكل أكبر إضافة علمية على الصعيد العربي للمنجز العالمي في قطاع علوم الفضاء".
ومن جانبها أكدت سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة مسؤولة عن ملف العلوم المتقدمة قائد الفريق العلمي لمسبار الأمل، أن تضمين الهوية الإعلامية للإمارات في مسبار الأمل يعكس الرسالة التي انطلقت منها الهوية، وهي نقل قصة الإمارات ومشاركة تجربتها وإنجازاتها المذهلة مع العالم"، مشيرة إلى أن مشروع استكشاف المريخ جزء من رحلة الإمارات التنموية المتسارعة لتحقيق الريادة والتفوق العلمي في السباق نحو المستقبل، وجزء من قصتها الملهمة ومن هويتها وصورتها التي نفخر بها أمام العالم".
وتأتي الهوية الجديدة بتصميم على هيئة خريطة الإمارات من خلال سبعة خطوط تحمل ألوان علم الإمارات، تشكل سبع منارات وسبعة مؤسسين وسبع دعامات راسخة تعكس تطلعات قيادات الإمارات وشعبها إلى المستقبل، حيث لا سقف للأحلام، وحيث "المستحيل" كلمة لا مكان لها في قاموس الإمارات.
يُذكر أن حكومة دولة الإمارات كانت قد أعلنت أن "مسبار الأمل"، الذي يشكل محور مشروع دولة الإمارات لاستكشاف المريخ، سوف ينطلق في يوليو 2020 بحيث يصل مدار الكوكب الأحمر في الربع الأول من عام 2021 بالتزامن مع احتفالات الإمارات باليوبيل الذهبي لتأسيسها.
وسيكون مركز تانيغاشيما الفضائي في جزيرة تقع جنوب اليابان نقطة إطلاق "مسبار الأمل"، حيث سيوضع في مقدمة صاروخ حامل مشابه للصواريخ المستخدمة في إطلاق الأقمار الاصطناعية، وسيستغرق وصوله إلى المريخ فترة تتراوح ما بين سبعة إلى تسعة أشهر.
ويهدف مشروع مسبار الأمل إلى جمع معلومات حول طبقات الغلاف الجوي للمريخ ودراسته لمعرفة أسباب فقدان غازي الهيدروجين والأوكسجين الغازين اللذين يشكلان المكونين الأساسيين للماء من الطبقة العليا للغلاف الجوي لكوكب المريخ، ولأول مرة ستقوم مهمة فضائية بتزويد المجتمع العلمي الدولي بصورة متكاملة للغلاف الجوي للكوكب الأحمر.
ويتولى مركز محمد بن راشد للفضاء عملية التنفيذ والإشراف على مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ ومبادراته العلمية المختلفة، في حين تقوم وكالة الإمارات للفضاء بالإشراف العام على المشروع.