بعد طرح فيلمي "تويلت" و"جولد" علقت الجماهير الهندية على نجاح تلك الأفلام قائلة: "لو كانت الجنسية تُقدم فقط بالحب والانتماء فإن أكشاي هو الأحق بالجنسية من أي هندي آخر".
ويبدو أن قضية جنسية أكشاي كومار نجم أفلام الواقع في بوليوود أصبحت مؤخرًا موضع استنكار لجمهور الهند بشكل عام وأكشاي خصوصًا، خاصة أن النجم الذي ظل طوال أكثر من 15 عام يقدم أفلامًا تعكس واقع المجتمع الهندي وتصحيح المفاهيم الخاطئة لايزال مصنفًا كندي الجنسية حسب جواز السفر الذي يحمله.
وكان كومار قد حصل على الإقامة في كندا أثناء فترة طفولته، ورغم عودته إلى الهند بعد ذلك، لم يشفع له مشوار النجومية في الحصول على جواز السفر الهندي.
وقدم كومار البالغ من العمر 51 عامًا الكثير لوطنه الهند، ووضع نصب عينيه دائمًا ما يعاني منه المواطن الهندي البسيط بداية من فيلم "سينج إذ كينج"، الذي تحدث فيه عن تقبل الاختلافات، خاصة تلك التي تتعلق بالديانة، مرورًا بـ"جولي إل بي ٢"، ومناقشة أوضاع القضاء، وأخيرًا فيلمه "كيساري" الذي يعد الأعلى إيرادًا حتى الآن، عام ٢٠١٩.
وكان كومار قد قدم أيضًا حوارًا تلفزيونيًا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أسهم كثيرًا في زيادة شعبية مودي، فقد تعمد في الحوار أن يظهر الجانب الإنساني لرئيس الوزراء.
وقد بدأ كومار مشواره في بوليوود عام ١٩٩٢ من خلال فيلم "خيلادي"، وطرح خلال مشواره الفني حتى الآن ١٣٠ فيلمًا كما أنه كون ثنائيات شهيرة مع العديد من نجمات الهند، أبرزهن شيلبا شيتي، ورافينا تاندون حبيبته السابقة، قبل أن يتزوج من الفنانة توينكل خانا عام ٢٠٠١، وينجب منها طفليه أراف ونيتار.
ومن أشهر أفلام أكشاي كومار في الوطن العربي "جبار"، و"سينج إذ بيلنج"، و"هاوس فول"، و"موتسي شادي كارونجي"، فضلاً عن "تويلت"، و"كيساري".