تسببت النهاية غير المتوقعة للمسلسل الأشهر حول العالم "صراع العروش" بصدمة للمشاهدين عبر العالم، ولكن يبدو أن الصدمة الأكبر كانت لأبطال المسلسل أنفسهم.
وتباينت ردود أفعال الممثلين بين الحزن والغضب وعدم التصديق، بحسب مايلي:
1- "أم التنانين" إيميليا كلارك:
وصفت إيميليا حالتها وكيف أنها أجهشت بالبكاء من هول الصدمة عند قراءة النص لأول مرة، حيث خرجت من منزلها لا تحمل سوى مفاتيحها وهاتفها، ولم تعد إلا بعد 5 ساعات قضتها تمشي باكية.
وترى أن النهاية منطقية، فلم يكن من الممكن أن ينتهي الأمر بدينيريس تارجيريان بأي طريقة ألطف من تلك، وقد توقعت بالفعل موتها في نهاية الموسم.
2- كيت هارينغتون "جون سنو"
قرر الممثل كيت هارينغتون (جون سنو) عدم الاطلاع على النص منفردا، وأجله ليوم القراءة الجماعية مع بقية طاقم المسلسل، وحين طُلب منه لاحقا في إحدى المقابلات وصف الموسم الأخير من صراع العروش بجملة واحدة، قال: "مخيب للآمال"، فلم يبد راضيا عن مصير جون سنو.
3- إيزاك هيمبستيد رايت "بران/الغراب ثلاثي الأعين"
كان مصير بران هو الصدمة الأكبر للمشاهدين، والطريف بالأمر أن الممثل نفسه لم يكن قادرا على تصديقها، حيث اعتقد إيزاك بداية أن النص المرسل إليه مجرد مقلب من كتَّاب المسلسل ديفيد بينيوف وداني ويس، وأنهم أرسلوا لكل ممثل نصا تنتهي به الأحداث بتربع شخصيته على العرش الحديدي ليكتشف لاحقا أن اعتلاءه العرش منطقي بالكامل
4- لينا هايدي "سيرسي لانيستر"
توقعت لينا هايدي مشهدا أكثر درامية لموتها ، كمشهد قتالي أو صراع مع إحدى الشخصيات الأخرى، وتملكتها مشاعر مختلطة تجاه مصير شخصية الملكة سيرسي لانستر، لكن بعد أن تناقشت مع نيكولاج كوستر والداو، الذي يؤدي دور شقيقها جيمي لانستر، رأت أنها النهاية المثالية لشخصيتهما معا.
5- ناتالي إيمانويل "ميساندي"
كانت الممثلة ناتالي إيمانويل تأمل بمشاهد أكثر تظهر تميز ميساندي وبراعتها وتمنحها لحظة لا تنسى سواء مع دينيريس أو سيرسي في أذهان المتابعين قبل أن يتم إعدامها، ولكنها تعتقد أن نهاية ميساندي مناسبة بالكامل لشخصيتها.