
تعد شبكة الإنترنت من أهم الوسائل المستخدمة في عصرنا الحالي للوصول لأي معلومة جديدة على الأشخاص، كما أنها مرجعاً مهما فيما يتعلق بالإجابة على كافة تساؤلات الفرد فيما يخص تقريباً كل مجالات الحياة المختلفة.
ومن أهم ما يسعى إليه الفرد مع بداية حياته العملية هو كتابة سيرة ذاتية صحيحة ودقيقة، كما أنها يجب أن تكون بمثابة انطباع أولي يبهر أصحاب العمل باختيار أفراد بعينهم لعمل مقابلة شخصية وفق طريقتهم لعرض مؤهلاتهم وخبراتهم العملية والأكاديمية.
وتنتشر على الشبكة العنكبوتية الكثير من النماذج للطرق المختلفة لكتابة السيرة الذاتية، حيث أن بعض البلدان في العالم تشترط شكلا معيناً للسيرة الذاتية، بالإضافة للغات المستخدمة في كتابتها.
أهمية السيرة الذتية
- وسيلة تسويقيّة للفرد أمام مُدراء التوظيف.
- تُعطي السيرة الذاتيّة انطباعاً عن شخصيّة الفرد الباحث عن العمل.
- تُعَدُّ طريقة يَعرِض فيها الفرد معلوماته الشخصيّة، ومُؤهّلاته، وخبراته، وإنجازاته لمُدير التوظيف، وصاحب العمل.
الأشكال المختلفة للسيرة الذاتية
- السيرة الذاتيّة الورقيّة: يتمّ إنجازها، وطبعها ورقيّاً.
- السيرة الذاتيّة الإلكترونيّة: تقوم المنظمة بوضع نموذج محدد على موقعها الألكتروني للملء بواسطة التقدمين للوظيفة؛ ثمّ يُرسَل إلى المُؤسَّسة.
- السيرة الذاتيّة باستخدام الفيديو: يتمّ إرسال السيرة الذاتيّة للفرد عن طريق الفيديو؛ بحيث يَعرِض فيه الفرد إنجازاته، ويُعرِّف عن نفسه.
المعلومات التي يجب أن تتضمنها السيرة الذاتية
- التفاصيل، والمعلومات الشخصيّة: حيث تتضمن في أوّل محتواها اسم الفرد، وتاريخ الميلاد، ومكانه، وطريقة التواصل، كرقم الهاتف، والبريد الإلكترونيّ، ولا بُدّ من التأكُّد في هذا البند من صحّة المعلومات، ودقَّتها.
- المُؤهّلات التعليميّة: يتمّ ترتيب المُؤهّلات التعيلميّة التي حصل عليها الفرد في السيرة الذاتيّة تِبعاً للتسلسل الزمنيّ، وبطريقة عكسيّة من الأحدث تاريخاً إلى الأقدم، ويتمّ ذِكر اسم المُؤسَّسة، أو الجامعة، والكلِّية.
- خبرات العمل: يتمّ ذِكر الأعمال التي شغلها الفرد بدءاً من العمل الحاليّ، عِلماً بأنَّه يتمّ ترتيب الأعمال تنازُليّاً من الأحدث إلى الأقدم.
- الدورات: يتمّ ذِكر أسماء الدورات التي حصل عليها الفرد.
- المهارات: يُشير الفرد إلى المهارات التي يتميَّز بها، ومن هذه المهارات: المقدرة على تحمُّل الضغط، والأعباء الإضافيّة.
- الهوايات
إرشادات يجب إتباعها في السيرة الذاتية
- الإيجاز، والاختصار للسيرة الذاتيّة، وعدم الإسهاب في ذِكر التفاصيل؛ وذلك حتى لا يأخذ مُدير التوظيف وقتاً كبيراً في حال قراءتها.
- تحرِّي الدقَّة في معلومات السيرة الذاتيّة، وصحَّتها، وخاصَّة معلومات الاسم، والعنوان، والاتّصال.
- استخدام الألفاظ، والتعبيرات اللُّغوية الصحيحة، ومُراعاة أن تكون اللُّغة سليمة من الأخطاء النحويّة والإملائيّة.
- تجنُّب ذِكر الراتب الذي يرغب فيه المُتقدِّم للعمل.
- مُراجعتها قبل إرسالها، والاهتمام بشكلها الخارجيّ.
- البدء بالمُؤهّلات، والخبرات من الأحدث تاريخاً إلى الأقدم.
- ذِكر الغاية الرئيسيّة من التقدُّم للوظيفة في بداية السيرة الذاتيّة.
- التركيز على وظيفة مُحدَّدة، وواضحة.
- تجنُّب تزييف الخبرات، والمهارات.
- كتابة أكثر من رقم للتواصل، والتأكُّد من صحَّة كل أرقام التواصل المدرجة.