القراءة هي البوابة الأولى لتلقي العلوم المختلفة والمتنوعة وهي الوسيلة الوحيدة لانتقال المعرفة، وهنا تكمن أهمية القراءة بالصورة الأولى، فهي تستطيع فتح آفاق أوسع وأشمل للإنسان، ما سيؤدي إلى تطوير الحياة على الصعيدين الشخصي والاجتماعي.
والقراءة من أكثر الوسائل التي توفر المتعة والمعرفة خاصة للذين يسعون إلى تطوير أنماط حياتهم وأعمالهم المختلفة، والوصول إلى ما يطمحون إليه من أهداف.
وتكمن أهمية القراءة في كونها الطريقة الوحيدة التي عن طريقها يكتسب الإنسان المعرفة وبشكل غير منقطع فالكتاب الواحد يعطي القارئ خبرة كبيرة لم يستطع مؤلفه أن يجمعها إلا بقضاء وقت طويل في العمل والاجتهاد.
والقراءة من الأمور المهمة التي يتوجب أن يجعلها كل شخص على رأس قائمة أولوياته، بحيث تصبح جزء مهم من أنشطته اليومية، وكثرة القراءة لا تزيد فقط من المعلومات ولكن كذلك تعمل على زيادة القدرة على التحليل والربط بين الأمور وبعضها البعض، والإنسان كثير القراءة يكتسب مهارجات جديدة منها القدرة على الفهم بصورة أسرع، والنقاش والحوار في المواضيع المختلفة.
والقراءة هي الوسيلة الوحيدة التي تمكن الإنسان من اكتساب المهارات المتعددة في الوقت نفسه، والوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تكسبه مكاسب مختلفة ومتنوعة لها أول وليس لها آخر، منها المادية أيضًا.
ومن خلال القراءة قد يتعلم الأنسان اللغات الأخرى غير اللغات الأصلية، ويحسن ويطور من اللغات التي يمتكلها، والقراءة تعطي الإنسان القدرة على الكتابة بصورة أفضل.