الجار هو الشخص القريب المجاور لك سواء كان ذلك في المسكن أو في العمل أو في مصلحة مثل محل تجاري، وقد نظم الاسلام علاقة الجيران بعضهم ببعض ووضع لها حدودًا وحقوقًا لكل منهم، ومن الأحاديث المهمة في هذا الموضوع الموضوع ما نقل عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
حقوق الجار:
•
حث الإسلام على إكرام
الجار، ويجب إزالة ورفع الأذى عنه، وربط ذلك بالإيمان واعتبر الإساءة والأذى للجار من عادات الجاهلية التي بعث الرسول لتغييرها.
• والجار له حقوق تشبه حقوق الأرحام والأقارب مثل الزيارة وتبادل الهدايا والعيادة عند المرض والوقوف بجانيه في الشدائد والمصائب.
• معاشرة الجار بالمعروف بمعنى منع الأذى عنه ومشاركته احزانه وأفراحه، وتبادل الأطعمة معه.
• حق الشفعة، وهو تفضيل الجار على غيره من الجيران واعطائه أولوية عن البعيد، بمعنى لو كنت تسكن بجوار جار، وقررت بيع منزلك فيجب أن يكون له أولوية وسؤاله لو كان يرغب مسكنك.
• السؤال عند البيع والشراء، فيجب على الجار أن يستأذن جاره عند بيع أو شراء شيئًا مشتركًا بينهم، مثل الحائط المشترك بينهم أو كانت بينهم شراكة في عمل أو شركة.
• رد السلام والتحية وإجابة الدعوات، فلو استقبل أحد منا دعوة من الجار مثل دعوة لفرح أو طعام يجب عليه تلبيتها.
• قبول الأعذار والمسامحة حيث لا تخلو أي علاقة إنسانية من شيء يعكر صفوها، فلو تعكر صفوك مع جيرانك يجب عليك أن تقبل الأعذار والمسامحة.