تسجل

موضوع عن الاخلاق الحميدة

جاء الرسول صلى الله عليه وسلم ليتمم مكارم الأخلاق التي وضع قواعدها الأنبياء من قبله، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنَّمَا بُعِثْتُ لِأُتَمِّمَ مكارم الأَخْلاَقِ)؛ فالخلق أساس الدين.
 
الأخلاق هي أبرز ما يرى من الإنسان وما نستطيع الحكم عليه عبره، وإدراكه من سائر أعماله، فالإنسان لا يستطيع رؤية العقيدة لأن مكانها القلب، ولا يستطيع رؤية العبادة لكن باستطاعته رؤية الأخلاق، والتي يحكم الإنسان على الآخر عبر أخلاقه، لذلك يحدثنا التاريخ عن حضارات أسلمت بسبب أخلاق الدعاة.
 
وعظم الإسلام الخلق الكريم، وذلك عبر جعله عبادة يؤجر عليها الإنسان، وجعله الرسول صلى الله عليه وسلم أساس التفاضل يوم القيامة، وجعل أجر حسن الخلق ثقيلًا في الميزان.
 
والخلق الحميد أساس بقاء الأمم يقول الله - تعالى: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
 
والأخلاق هي المعيار لنجاح الأمم وفشلها، والخلق الجيد يحبب الناس في صاحبه ويدرأ العداوة فالمحبة أساسها الخلق والعداوة تنتهي بحسن الخلق.
 

وسائل تعين على اكتساب الخلق:

 
اللجوء لله سبحانه وتعالى ليزرقنا حسن الخلق.
المجاهدة والسعي لها.
التفكير في الآثر الحسن للخلق الحميد.
النظر في عواقب سوء الأخلاق لأن سوء الخلق يجلب الندم والتفكير بالآسف.
الصبر من أساس الأخلاق.