
البطالة في لبنان ليست أمر الأول من نوعه، فالكثير من البلاد تعاني من البطالة، لأسباب كثيرة منها التقلبات السياسية والأمنية، والبطالة في لبنان تخطت الكثير من الحدود والوضع المعيشي القائم بات يهدد شريحة كبيرة من الناس وينذر بأزمة خانقة.
وتوصف البطالة في لبنان بانها المرض العضال الذي لا شفاء منه، ونسبة البطالة في لبنان غير معروفة في ذلك غياب أي احصاءات من وزارة العمل ولا نغالي لو قلنا أنها أصبحت تتجاوز ال 37%.
وهجرة الشباب دليل على الخطر، وعلى ارتفاع معدلات البطالة ورغم اعطاء التعليمات للسفارات بالتشدد في اعطاء التأشيرات لا تزال الأرقام عالية بصورة مخيفة، وفي ظل غياب الأرقام الرسمية لعدد العاطلين عن العمل في لبنان حاليًا إلا أن التقديرات تشير إلى أن البطالة وصلت إلى 37%
أي أن هناك عاطل عن العمل من اثنين خسر وظيفته لأسباب اقتصادية، وهو التعبير المستخدم لتغطية حالتين، فإما أن يكون صاحب العمل أغلق مؤسسته، أو المستخدم تم صرفه بداعي تقليص عدد العمال.
والبطالة المقنعة وصلت في لبنان لحدود الخمسين في المائة، وبلغ عدد المهاجرين من الشباب والشابات مليون مهاجر خلال خمسة وعشرين عامًا.
وبلغت الواردات في العقدين الماضيين مئة وعشرين مليار دولاا والانفاق الجاري مئة وخمسة ملايين، بينما بلغت الاستثمارات خمسة عشر مليارًا، ووصلت خدمة الدين إلى سبعين مليار دولار، والدولة تدفع الفا ومئة مليار عن الصحة حاليًا.
يمكنك قراءة المزيد
مقالة عن البطالة في السعودية
مقالة صحفية عن البطالة
مقالة اجتماعية قصيرة عن البطالة
حلول لمشكلة البطالة