تسجل

عشق وغرام وطلب زواج بين شاب وعجوز تكبره بـ 50 عاما

Loading the player...
عشق وغرام وطلب زواج بين شاب وعجوز تكبره بـ 50 عاما
عشق وغرام وطلب زواج بين شاب وعجوز تكبره بـ 50 عاما

على امتداد هذا العالم، عرفنا الكثير من قصص الحب التي تخطّت الحدود والقوانين وكذلك الأعراف.قصص حب واجهت المجتمعات بمن فيها. من المعروف أن الحب غالبًا ما يأتي في الظرف الخطأ و في المكان الخطأ، فالحب يقترن بالجنون، ولا مكان للجنون إن لم يكُن خارقًا للطبيعة

عشق بين شاب عجوز

ولكن ان يصل الامر إلى عشق عجوز لشاب، فهذا أمر يتخطى حدود العقل. في سويسرا، قررت محكمة منع  زواج عجوز سويسرية تبلغ من العمر 71 عامًا من حبيبها التونسي إبن الـ21 ربيعًا، بعدما تعارفا على شبكة الإنترنت وجمعهما حب موسيقى الراب.

بداية قصّة الحب وتطوّرها

العجوز المتقاعدة لديها أولاد وأحفاد، تعرفت إلى الشاب التونسي من خلال موقع فيس بوك حينما كان الشاب في الثامنة عشرة من عمره، وتقول: "كلانا نحب موسيقى الراب والنزهات الريفية وتجمعنا الأفكار ذاتها". 
العجوز المتقاعدة قالت إنها وقعت سريعًا في حب الشاب الذي يصغرها بـ50 عامًا وزارته في بلده تونسفي شهر أغسطس المنصرم، ومكثت في بيت اهله مدّة 5 ايام. العجوز قالت: "عرفته وعرفني من أول نظرة، وقد اصطحبني إلى بيته الذي يبعد عن تونس العاصمة 250 كم، عائلته ترعى الأغنام والماعز. لم يشأ أن أغادر بيته، ولم أشأ أنا أيضًا العودة إلى سويسرا. إنه يناديني: "يا حياتي" وأنا لا أستطيع العيش من دونه. أريد الزواج منه".

السن ليس مشكلة!

أما الشاب التونسي العاشق الذي يعمل في احد المتاجر فقال: "فارق السن ليس مشكلة. لقد عرّفتها إلى عائلتي لكن من دون أصدقائي، كما أعطتها أختي نسخة عن القرآن الكريم. لا أريد أطفالاً، أحبها وكل ما أريده أن أعيش بجانبها".

رفض الزواج قانونًا

مكتب السجل المدني والزواج في مدينة فود غرب سويسرا رفض الطلب الذي تقدّم به العاشقان للزواج بحجة أن في الطلب غش عاطفي، الهدف منه الحصول على فيزا للشاب كي يدخل البلاد
المحكمة السويسرية حكمت على طلب الزواج بأنه خدعة وبأن مشاعر الشاب التي يكنّها للمرأة السويسرية ليست حقيقية، فالقانون السويسري يمنع الزواج بقصد التحايل على قوانين دخول البلاد والإقامة فيها للأجانب.

تجربة سابقة

هذه التجربة هي ليست الأولى من نوعها، ذلك أن العجوز كانت أُغرِمت سابقًا برجل كاميروني يصغرها بثلاثة عشر عامًا. تزوجا عام 1988 ولكن الزواج لم يدُم فكان الطلاق بانتظارهما.