النظافة الشخصية والرائحة الطبية الذكية هي أحد العناصر المهمة في تقبل الغرباء لبعضهم البعض، حيث أن عدم نظافة الشخص تؤدي إلى نفور الجميع منه، المقربون منه والغرباء.
وقد حرص الدين الإسلامي أن يكون المسلم نظيفا لا ينفر منه من حوله بسبب سلوكه أو مظهره، ولذلك فقد أكد الدين الإسلامي من خلال القرآن والسنة أكثر من مرة على أهمية نظافة المسلم الشخصية وطهارته.
ولذلك نجد أن من أهم أركان تقبل الصلوات المفروضة أن يكون المسلم طاهرا متوضأً، ليتم تقبل صلاته. والمسلم يصلي 5 فروض يوميا، مما يستدعي أداء الوضوء على الأقل 3 مرات يوميا.
وهناك أركان للوضوء أمر بها الله سبحانه وتعالى حتى يصح وضوء المسلم، غسل الوجه، وغسل اليدين حتى المرافق، المسح على الرأس ثم غسل الأرجل إلى الكعبين.
وقد نصح الكثير من الفقهاء عدم تقديم أيا من هذه الخطوات على بعضها، بل أن تتم وفق الترتيب المذكور في كتاب الله العزيز.
وقد قام الرسول صلى الله عليه وسلم بإضافة بعض الخطوات كسنن للوضوء ينصح بها، يكون الوضوء صحيحا.
وعليه تكون أركان الوضوء:
- تسمية نية الوضوء
- التسمية بالله
- غسل اليدين إلى الرسغ 3 مرات
- المضمضة 3 مرات، والاستنشاق 3 مرات، وقد اعتاد الرسول صلى الله عليه وسلم المبالغة في المضمضة والاستنشاق.
- غشل الوجه 3 مرات
- غسل اليدين إلى المرافق، والبدء باليد اليمنى ثم يلحقها باليد اليسرى
- يخلل ما بين الإصابع لضمان وصول الماء إليهم
- مسح الرأس مرة واحدة، ثم مسح الأذنين والرقبة.
- غسل الأرجل إلى الكعبين، ويبدأ أيضا بغسل الرجل اليمنى أولا، ثم يقوم بغسل الرجل اليسرى.