يعتبر ركوب الدراجات الهوائية من اكثر الأمور الممتعة في هذا العالم. ركوب الدراجة هو أكثر من وسيلة هوائيّة للتنقل، إنها رياضة صحية بامتياز لجسم الإنسان والطبيعة، ذلك أنها صديقة للبيئة. كثيرة هي البلدان العالمية التي بدأت منذ مدة استبدال السيارات العادية بالدراجات الهوائية. اليابان أكبر مثال على ذلك، تلك البلاد الكبيرة يبلغ عدد سكانها 126 مليون نسمة، وغالبية الناس هناك يملكون دراجات هوائية.
إليك في الآتي أبرز المدن الصديقة للبيئة التي تستخدم الدراجات الهوائية على أراضيها:
برشلونة، إسبانيا، هذه المدينة الجميلة عملت جاهدة لإعادة الدراجات الهوائية إلى أراضيها. قيادة الدراجات هناك لا بد من أن تكون تحت سقف القانون، ولا بد من ارتداء الخوذة على الرأس
سان فرانسيسكو، تضج هذه المدينة الواقعة في ولاية كاليفورنيا بعدد هائل من السكان، و مناخها مثالي للقيام بالأنشطة في الهواء الطلق. أكثر من 320 كم من مساحة سان فرانسيسكو مخصصة للدراجات الهوائية . أكثر من 6% من السكان يسافرون بين المناطق عبر الدراجات النارية
باريس، تضم باريس مساحة 44 كم مخصصة للدراجات الهوائية، وتوفر المدينة نظام Velib المخصص للدراجات الهوائية حيث يضم 20 ألف دراجة موزعة على 1.800 محطة وقوف. إنها من أكثر المدن الصديقة للبيئة وجوّها ملائم لركوب الدراجات
ميونخ وبرلين، ألمانيا، ميونيخ هي أكبر مدينة ألمانية وعاصمة ولاية بارفاريا، تقع على نهر Israr. يشتهر في ميونج نظام تأجير الدراجات النارية، أما برلين فمعروفة بتطوير نظام مسارات الدراجات النارية على طرقاتها. يوجد في المدينة ما يقارب ال710 دراجة هوائية لـ 1000 نسمة
مونتريـال، كندا، نظام الدراجات الهوائية منتشر في مونتريـال أكثر من مدن أميركا الشمالية. قد تعتقد بأن فصل الشتاء مشكلة بالنسبة الى قيادة الدراجة الهوائية في كندا، و لكن على العكس تمامًا لأن الدولة تقوم بتنظيف الطرقات من الثلج لكي تسمح للسكان بالاستمتاع بركبة مميّزة ومنعشة