تسجل

المتحف البريطاني يطلق اسم الشيخ زايد على قاعة تسرد تاريخ الزراعة في أوروبا والشرق الأوسط

 أطلق المتحف البريطاني اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على قاعة أوروبا والشرق الأوسط، لتصبح "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط"، وذلك بعد الاتفاقية التي أبرمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع المتحف، وذلك تقديراً لجهود الوالد المؤسس في دعم التنوع الزراعي في الدولة وتحويله الصحاري إلى أنظمة تنتج محاصيل زراعية.
وجرى توقيع الاتفاقية في احتفالية خاصة أقيمت في مقر المتحف البريطاني في لندن بالمملكة المتحدة، حيث وقع الاتفاقية كل من معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وهارتوج فيشر، مدير المتحف البريطاني، بحضور سعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وسعادة سليمان حامد المزروعي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة المتحدة، والسير ريتشارد لامبرت، رئيس مجلس أمناء المتحف البريطاني. 

حول الإتفاقية

وتنص الاتفاقية على إعادة تسمية القاعة باسم "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط"، حيث تسرد القاعة تاريخ تطور الزراعة عبر العالم وما نتج عنها من نمو اجتماعي وثقافي واقتصادي وحضاري مهد إلى تشكيل العالم الحديث كما نعرفه اليوم. كما تتوج الاتفاقية تاريخ التعاون الطويل بين المؤسستين العريقتين في المجالات الثقافية والفنية والسياحية.
تأتي الاتفاقية استكمالاً للسجل الحافل من التعاون بين المتحف البريطاني ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي والذي بدأ عام 2009 عندما عملت المؤسستان على تطوير متحف زايد الوطني الذي يعد محور المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، إذ قام المتحف البريطاني بتقديم كل سبل الدعم الممكنة للمشروع بدايةً من المساعدة في جمع مقتنيات المتحف وصولاً إلى تدريب الكوادر. وفضلاً عن إعادة تسمية المعرض باسم "معرض الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط"، تنصّ الاتفاقية على إبرام اتفاقية إعارة تقتضي بعرض مقتنيات مهمة من مجموعة مقتنيات المتحف البريطاني في صالات عرض متحف زايد الوطني عند افتتاحه. حيث ستعرض المقتنيات المعارة مع مجموعة متحف زايد الوطني وضمن سياق سرده المتحفي. 

المتحف الأبرز

يذكر أن متحف زايد الوطني سيصبح المتحف الأبرز في الدولة وصرحاً حضارياً آخر يضاف إلى إنجازات الدولة. ويسرد المتحف قصة تأسيس دولة الإمارات من خلال استعراض سيرة الشيخ زايد وحياته وإنجازاته ودوره المحوري في توحيد الدولة، فضلاً عن تسليط الضوء على تاريخ أرض الإمارات وصلاتها وأهميتها بالنسبة إلى دول العالم في مختلف العصور التاريخية. ويعد متحف زايد الوطني مشروعا ثقافيا غير مسبوق في تاريخ الدولة من حيث حجمه ونطاقه. وسيقوم المتحف مع المعالم المجاورة له في المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات مثل متحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي بتقديم تجربةٍ ثقافيةٍ أصيلة لا مثيل لها.