تطورت مسابقة Eurovision خلال الفترة الأخيرة لتصبح واحدة من أكبر وأهم مسابقات إعداد النجوم في العالم، ويتعامل كل المتقدمين للمسابقة بجدية معها، كما أنها تتضمن تصريحات سياسية ونجوم غناء من عدة دول كما تعد استضافة الحفلات النهائية واحدة من أهم الأحداث التلفزيونية خلال العام. وبرغم الجدية التي أضيفت على المسابقة مؤخراً، إلا أنها لا تزال تتضمن بعض الأغاني العذبة والمرحة التي تضيف للمسابقة.
بين الأمس واليوم
كانت تستمر المسابقة قديما 3 ساعات فقط وبالكاد كانت تكفي لإعلان الفائز مع نهايتها، لكن الأمور تغيرت وأصبحت Eurovision بمثابة مهرجان موسيقي يمتد لأسبوع يصوت فيه الجمهور للمشاركين النهائيين ويعلن عن الفائز يوم السبت، ويتضمن الحفل النهائي تجهيزات ضخمة، شاشات كبرى، ليزر، راقصين ومغنيين خلفيين إضافة للعرض الرئيسي.
تتميز المسابقة بتقدميتها وتحررها واختلاف مشاركيها بين شتى الأجناس والميول فقد فازت بها المطربة دانا المتحولة الجنسية في 1998 بينما فاز بها المغني الملتحي كونشيتا ورست في 2014، لذا فهي غير مناسبة للمحافظين، وتتضمن المسابقة النهائية 26 عرضا لذا حاول أن تحتفظ بسجل تذكيري للأغاني ليساعدك عند التصويت، كما يمكنك أن تتابع جرهام نورتن خلال لحفل ليرشدك لأهم ما يجب أن تشاهده لأنه يحضر بروفات العرض.
أغاني عديدة
وتتشابه معظم أغاني المسابقة مع أغاني الفائزين خلال الأعوام الماضية، أو بعض الأغاني الشهيرة، وقد فازت أغنية راقصة في العام الماضي، مما يشهد بارتفاع جودة المسابقة خلال العقد الأخير بالرغم من سوء بعض العروض، كما تتضمن المسابقة بعض الأزياء الغريبة، لذا تأهب لكل ما ستراه من ملابس مع تطوير المسابقة نظام تصويتها خلال الآونة الأخيرة ليشمل عدد أكبر من الجمهور والدول وليزيد من إثارة إعلان الفائزين.