تسجل

كيف تحول فيلم 'Jumanji: Welcome to the Jungle' من فيلم مضحك إلى واحد من أنجح أفلام سوني؟

Loading the player...
كيف تحول فيلم
كيف تحول فيلم 'Jumanji: Welcome to the Jungle' من فيلم مضحك إلى واحد من أنجح أفلام سوني؟
كيف تحول فيلم 'Jumanji: Welcome to the Jungle' من فيلم مضحك إلى واحد من أنجح أفلام سوني؟بعد عشرين عاما من إصدار فيلم جومانجي عام 1995 من بطولة روبن ويليماز – الذي قام بدور رجل أمضى عقودا محتجزا داخل لعبة ثم تحرر أخيرا لينهيها مع طفلين- أعلنت شركة سوني عن إنتاجها لنسخة جديدة من الفيلم وهو الأمر الذي لم يلق إعجاب رواد الإنترنت، وأثار الكثير من الاستياء بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين رأوا أن الفيلم الجديد سيفسد الفيلم الأصلي وأنه ليس إلا دليلا جديدا على نضوب أفكار هوليود.

إعادة روح الفيلم

لم تتحسن أوضاع الفيلم لاحقا، فقد عهد كتابة السيناريو الجديد للكاتب كريس ماكينا ثم شاركه ثلاثة كتاب آخرين للانتهاء من السيناريو، ثم تغير موعد إصراره ثلاث مرات قبل أن يستقر أخيرا على ال20 من ديسمبر أي يوم الأربعاء التالي لعرض فيلم "Star Wars: The Last Jedi" ما يعد بمثابة علامة سيئة لأي فيلم. ولكن المفاجأة كانت أن فيلم "Jumanji: Welcome to the Jungle" لم يستطع فقط منافسة فيلم "The Last Jedi" طوال شهر ديسمبر والوصول للمركز الثاني بل إنه تفوق أيضاً عليه ليتصدر المركز الأول في قائمة عرض الأفلام خلال أول ثلاثة أسابيع في يناير.

قصة الفيل

أربعة طلاب في المدرسة الثانوية يكتشفون لعبة قديمة تقحمهم داخل الغابة المرتبطة بإعدادات اللعبة ووحدة تحكمها، حرفيًا اللعبة تتجسد في اختياراتهم التي تقف عليها أنشطتهم، ليدركوا مع الوقت أن (جومانجي) ليست مجرد لعبة، بل تحدي للبقاء على قيد الحياة، حيث عليك أن تُتم اللعبة لنهايتها فتتمكن من العودة إلى عالمك الواقعي الطبيعي.
 
الجزء الأول من جومانجي Jumanji، كان بطولة النجم الراحل روبين ويليامز والذي تألق في أداء دور البطولة والذي حضر فيه من عالم جومانجي بعد أن ظل محبوساً به لفترة طويلة جداً؛ ليلتقي بالطفلين كيرستين دانست وبرادلي برس، ليدخلوا مغامرة رائعة بعد أن حلت عليهم لعنة اللعبة وسيطرت على العالم بشكل كبير.
 
الجزء الثاني من الفيلم وهو Jumanji: Welcome to the jungle، سار على الفكرة ولكن أضيف لها العديد من نقاط التطور والتي منحت الفيلم منحنى آخر فيه المزيد من الإثارة والجنون.
الفيلم من بطولة النجم دواين جونسون وكيفن هارت وجاك بلاك وكارين جيلان ونيك جوناس وبوبي كانافالي، وهم مجموعة من كبار النجوم الذين أضافوا الكثير للفيلم في نسخته الحديثة.
يبدأ الفيلم بتسليط الضوء على مجموعة من الشباب المختلفين تماماً في الطباع والسلوك والتوجهات والاهتمامات، فهم لا يصلحون على الإطلاق أن يكونوا أصدقاء لعدم وجود أي قواسم مشتركة تجمع بينهم، ولكن يلعب القدر لعبته ليجبر هؤلاء الطلاب على التعاون معا لحل الألغاز والوصول إلى الجوهرة الخضراء وإعادتها إلى تمثال الفهد العظيم الموجود في الغابة وقضائهم على لعنة الشر التي سيطرت على اللعبة، وهو ما يمكنهم من العودة مرة أخرى للواقع واستعادة حياتهم مرة أخرى.

أرباح عديدة

واستطاع جمع أرباح وصلت ل939 مليون دولار عبر العالم و400 مليون دولار في أمريكا الشمالية، ليحل في المرتبة الثانية كأعلى أرباح محلية لفيلم من إنتاج سوني متخلفا وراء فيلم سبايدر مان الذي صدر في 2002، وكل هذه الأرباح نتجت عن فيلم بميزانية 90 مليون دولار.