تسجل

أنيس حرب مؤسس منصة Deliveroo لتوصيل طلبات المطاعم: حلول شركتنا عديدة

Loading the player...

 

بعد موجة الانتقادات اللاذعة التي تعرضت لها شركات توصيل طلبات المطاعم للعملاء خلال الآونة الأخيرة بسبب ما يقال عن اتباعها ممارسات تخالف أسس عمل المطاعم، على حد وصف مدراء مطاعم، اعتبر أنيس حرب، مؤسس شركة التوصيل دليفرو Deliveroo، أن هناك فروقا بين شركته والشركات الأخرى التي تعمل في المجال. وفي هذا اللقاء مع رائد نتعرف الى هذه الفروقات من وجهة نظر حرب، وكيف غيرت الشركة الكثير من التفاصيل لصالح العميل والمطاعم كذلك.

تواصل سهل

يقول حرب: "في البداية، أود أن أوضح أن هناك نوعين من الشركات التي تعمل في مجال توصيل طلبات المطاعم للزبائن، نوع يطلق عليه 1.0 ونوع آخر يطلق عليه 2.0. النوع الأول مثل طلبات زوماتو التي تلبي احتياجات المطاعم بفضل ما تقدمه من سائقين وبنية تحتية، أما النوع الثاني مثل دليفرو فهو عبارة عن سوق مجهز بالخدمات اللوجيستية. فبمقدور أي مطعم أن يتواصل معنا وسنعرض عليه كامل الحلول المتعلقة بتوصيل الطلبات إلى منازل الزبائن. وتنطوي حلولنا على الجوانب اللوجيستية المتعلقة بتجميع الطلبات، السائقين، التوصيل وكل شيء – وهذا كله بدون أي تكاليف غير مباشرة على الإطلاق".

أرباح عديدة

يحصل دليفرو من طالب الطعام على مبلغ قدره 7 دراهم على أي طلبية مهما كان حجمها، مع قيام المطعم بدفع عمولة على حسب حجم السلة ونطاق الخدمة التي يستفيد منها، وفق ما أكده حرب بهذا الخصوص.

وتابع حرب حديثه بالقول: "كما لا توجد أية شروط في العقود الخاصة بنا، رغم أن لدينا توقعات بشأن جودة الطعام ومستويات الخدمة التي ننتظرها من المطاعم مثل عدم إبقاء سائقينا في الانتظار وغير ذلك من أمور".

وأكمل حرب: "كما أننا نهتم بتقديم مشورات على صعيد الأسعار، التغليف والوجبات الكومبو لكي نقدم أفضل خدمة للزبائن. ثم نقدم علبنا الحرارية لضمان وصول الطعام إلى الزبون بأفضل جودة ممكنة في النهاية".

شركة بمفهوم جديد

وبالنظر الى معدلات استخدام الزبائن لمنصة دليفرو، يتضح أن القائمين على المنصة يقدمون عملا جيدا في واقع الأمر. وتابع حرب: "المطاعم التي تركت المنصة مطاعم مهملة، وعددها ربما يقل عن 5 مطاعم من اجمالي 2000 مطعم. ونحن في النهاية نسعى لخلق شراكة متبادلة المنفعة، وقد لاحظنا تزايد إيرادات بعض الشركاء بنسبة تراوحت بين 30 و40 %".

مرجع:

www.wamda.com