ويمكن القول أن الخواطر هي كلام القلب يترجمه لسان الكلمات، وتستخدم للتعبير عن مكنونات النفس وما تواجهه من صراعات ومشاعر مختلفة ومضطربة على مدار اليوم.
ولا يشترط في الخاطرة الوزن أو
القافية، فيمكنك التعبير بكل حرية دون قيود أو شروط، غير مراعاة التناسق في اللحن الوكلمات التي نستخدمها للتعبير عن ما في وجداننا.
وتتميّز الخواطر بقصرها نسبيا، حيث يتم التعبير عن مشاعر الكاتب في قالب فني جميل، يساعد على توصيل المعنى والمشاعر التي يرغب الكاتب في التحدث عنها. وتوجد بعض الخواطر الطويلة، إلا أنه ليس من المستحب إطالة الخاطرة لضمان وصول الفكرة بسلاسة.
وتشبه الخواطر
الشعر الحر إلى حد كبير أو القصائد النثرية، وقد يتم ارتجالها لحظيا في أحد المواقف أو كتابتها، وتتسم بوفرة التعابير والتشبيهات والصور الجمالية التي تساعد على تصوير المشاعر بحيث يستطيع المستع أو القاري أن يشعر بهذه الصراعات، حتى لو لم يكن له بها خبرة من قبل.
يوجد العديد من الأشكال للخواطر:
- خواطر حب وعشق
- خواطر حزن وألم وفراق
- خواطر إنسانية
- خواطر إجتماعية
وتنتج الخاطرة في معظم الأحوال، عندما يتعرض الإنسان إلى أحد المواقف والتي تشعل مشارعه السلبية أو الإيجابية، وتدفعه إلى تدوين وتصوير هذه المشاعر من خلال الكلمات للتعبير عما يجول بصدره.