تحتفل فنادق ومنتجعات فورسيزونز بافتتاح فندق جديد يضم 259 غرفة في تورنتو بكندا، حيث تأسست الشركة قبل خمسين عاماً. ويشكل هذا الافتتاح مرحلة هامة في إستراتيجية النمو التي تتبعها الشركة وترمي من خلالها إلى التوسع في جميع أنحاء العالم.
وفي تعليق لها، قالت كاثلين تايلور، رئيس فنادق ومنتجعات فورسيزونز ومديرها التنفيذي: "يُعد فندق فورسيزونز تورنتو الجديد نموذجاً عملياً للجيل الجديد من تجارب فورسيزونز، إذ يوضح بصورة جلية المكانة التي نسعي للوصول إليها مستقبلاً. ونفتخر كثيراً بأن الفندق الجديد يجسد هنا في منشأ الشركة أعلى المعايير التي وصلت إليها فورسيزونز في هذا القطاع".
ويأتي مستوى الانتشار العالمي لفنادق ومنتجعات فورسيزونز في 36 بلداً داخل خمس قارات ثمرة لإستراتيجية التنمية التي تركز على الوجهات التي يرغب ضيوف فورسيزونز في السفر إليها. وقد وقعت الشركة 14 خطاب للنوايا في عام 2011، وهو عدد لم يسبق لها أن وقعته في أي عام طوال تاريخها. ويجسد كل فندق جديد تثمر عنه هذه العملية أفضل جوانب الثقافة المحلية والنواحي الجمالية والتجارب، ما يجعل الإقامة في فنادق فورسيزونز تجربة مميزة لا سبيل إلى نسيانها.
ومن جانبه، قال سكوت ووروش، نائب الرئيس التنفيذي لمشاريع التطوير العالمية في فنادق ومنتجعات فورسيزنز: "تهدف إستراتيجتنا التنموية إلى افتتاح الفندق الملائم في الوجهة المناسبة، كذلك تحقيق الإيرادات الجيدة للجهة المالكة. ونحن نسعى جاهدين إلى افتتاح فندقنا المائة وما وراءه خلال السنوات العشر القادمة، ولا نتبع في ذلك منهج واحد، بل تختلف مناهجنا باختلاف الوجهات وظروفها".
وتعد الصين إحدى أكبر المناطق التي تركز عليها الشركة مستقبلاً، حيث تشتمل على 20 في المائة من الفنادق والمنتجعات المتوقع افتتاحها خلال السنوات الأربع القادمة. وتم افتتاح فندق جديد في قوانغتشو خلال يوليو 2012، ومن المتوقع أيضاً افتتاح فنادق إضافية في بكين وشانغهاي بودنغ خلال الأسابيع القادمة، هذا إضافة إلى فندق في شينزين في المستقبل القريب. وقد دخلت فورسيزونز إلى آسيا مع الاستحواذ على "فنادق ريجينت" عام 1992. وبعد تنقيح الحافظة الآسيوية وتسمية "فنادق ريجينت" باسم فورسيزونز، بدأت الشركة في التركيز على افتتاح فنادق جديدة داخل المراكز الكبيرة بالمدينة ومواقع المنتجعات المتميزة في كافة أنحاء المنطقة.
وستدخل فورسيزونز في الخريف القادم إلى أفريقيا جنوب الصحراء، حيث ستفتتح أول منتجع لها من بين مجموعة تضم ثلاثة فنادق ومنتجعات جديدة، وهو منتجع فورسيزونز سرنجيتي بتنزانيا، ما يشكل فرصة متميزة للشركة داخل هذه الوجهة الجديدة التي تنطوي على الكثير من الإثارة. ويغطي موقع التراث العالمي حسب تصنيف اليونسكو، والذي يقع داخل حديقة سرنجيتي الوطنية بتنزانيا، 14763 كيلو متراً مربعاً (5700 ميل مربع). وتتركز في هذا الموقع أعلى نسبة للحيوانات التي تعيش في السهول داخل أفريقيا، ويشتهر بأنه أفضل وجهة للصيد، حيث يعج بالحيوانات البرية طوال العام. كما تخطط الشركة لافتتاح فنادق جديدة إضافية في منطقة محمية نغورونغور وجزيرة زنجبار.
وقد نمت منطقة الشرق الأوسط هي الأخرى نمواً كبيراً منذ افتتاح أول فندق في القاهرة عام 2000 إلى أن أصبحت تمثل ما يزيد على 10 في المائة من حافظة الشركة. وتتضمن الفنادق والمنتجعات المستقبلية فندق فورسيزونز باكو، أذربيجان، والذي سيتم افتتاحه في سبتمبر 2012، ومنتجع فورسيزونز دبي - شاطئ جميرا المعتزم افتتاحه في نهاية 2014.
وقد ركزت تنمية فروسيزونز في أوروبا على التجديدات التاريخية، خاصة ترميم الفنادق القديمة أو إعادة تحديد الأغراض الخاصة ببعض المباني التي تعد معالم رئيسية، منها مبان في بودابست وباريس وميلانو وفلورنس وجنيف وبراغ. وسيتم العام المقبل افتتاح فورسيزونز في سانت بطرسبرغ في قصر ملكي يعود إلى القرن التاسع عشر. كما تشمل خطط التنمية معالم استثنائية أخرى في موسكو وروما.
وتعد أمريكا الشمالية الموطن الأول لفورسيزونز، ومنها امتدت أنشطة الشركة وتوسعت في جميع أنحاء العالم. واليوم، تحتضن كل مدينة من المدن الكبرى في الولايات المتحدة فندقاً لها. كما تم مؤخراً افتتاحمنتجع فورسيزونز رانتشو إينكانتادو في سانتا في، نيو مكسيكو. وقد باتت الأمريكتان محور تركيز المستقبل، إذ يجري التخطيط لإنشاء فنادق ومنتجعات جديدة في تورنتو وأورلاندو والبرازيل والمكسيك والكاريبي.
بدأت فورسيزونز في قطاع الضيافة بفندق واحد في تورنتو، ومن ثم تطورت إلى أن أصبحت الشركة الرائدة في الفنادق الفاخرة على مستوى العالم، ولديها حالياً 88 فندقاً في 36 وجهة، وذلك من خلال الابتكار المستمر والالتزام الثابت بقيمها الأساسية. وقد تأسست الشركة على ثقافة موحدة تستند إلى القاعدة الذهبية – عامل الآخرين كما تحب أن تعامل.
وتقول تايلور: "يتمثل أحد العناصر الأساسية لنجاحنا في القدرة على إيجاد شركاء جدد يقدرون قيمنا الأساسية في كل ركن من أركان العالم. ومن تورنتو إلى بكين، وبوينس آيرس إلى سان بطرس، يستطيع موظفونا خلق تجارب خاصة للغاية لضيوفنا الذين يثقون في اسمنا ثقة كبيرة ويرغبون في الحصول على خدماتنا في جميع أنحاء العالم".